وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {إِن تصبك حَسَنَة تسؤهم} قَالَ: الْعَافِيَة والرخاء وَالْغنيمَة {وَإِن تصبك مُصِيبَة} قَالَ: الْبلَاء والشدة {يَقُولُوا قد أَخذنَا أمرنَا من قبل} قد حذرنا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِن تصبك حَسَنَة تسؤهم} قَالَ: ان أظفرك الله وردك سالما ساءهم ذَلِك {وَإِن تصبك مُصِيبَة يَقُولُوا قد أَخذنَا أمرنَا} فِي الْقعُود من قبل أَن تصيبهم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِن تصبك حَسَنَة تسؤهم} قَالَ: إِن كَانَ فتح للْمُسلمين كبر ذَلِك عَلَيْهِم وساءهم
الْآيَة 51