رَضِي الله عَنهُ قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ أبي بكر رَضِي الله عَنهُ ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ: لَا يَنْبَغِي لأحد أَن يبلغ هَذَا إِلَّا رجل من أَهلِي فَدَعَا عليا فَأعْطَاهُ إِيَّاه
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ بِبَرَاءَة إِلَى أهل مَكَّة ثمَّ بعث عليا رَضِي الله عَنهُ على أَثَره فَأَخذهَا مِنْهُ فَكَأَن أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ وجد فِي نَفسه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا أَبَا بكر أَنه لَا يُؤَدِّي عني إِلَّا أَنا أَو رجل مني
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث عليا رَضِي الله عَنهُ بِأَرْبَع لَا يَطُوفَن بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَلَا يجْتَمع الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بعد عَامهمْ وَمن كَانَ بَينه وَبَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عهد فَهُوَ إِلَى عَهده وَإِن الله وَرَسُوله بَرِيء من الْمُشْركين
وَأخرج أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ كنت مَعَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ حِين بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث عليا رَضِي الله عَنهُ بِأَرْبَع
لَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَلَا يجْتَمع الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بعد عَامهمْ وَمن كَانَ بَينه وَبَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عهد فَهُوَ إِلَى عَهده وَإِن الله وَرَسُوله بَرِيء من الْمُشْركين
وَأخرج أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ كنت مَعَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ حِين بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أهل مَكَّة بِبَرَاءَة فَكُنَّا ننادي أَنه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا مُؤمن وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَمن كَانَ بَينه وَبَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عهد فَإِن أمره أَو أَجله إِلَى أَرْبَعَة أشهر فَإِذا مَضَت الْأَرْبَعَة أشهر فَإِن الله بَرِيء من الْمُشْركين وَرَسُوله وَلَا يحجّ هَذَا الْبَيْت بعد الْعَام مُشْرك
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق سعيد بن الْمسيب رَضِي الله عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ أمره أَن يُؤذن بِبَرَاءَة فِي حجَّة أبي بكر فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: ثمَّ اتَّبعنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا رَضِي الله عَنهُ أمره أَن يُؤذن بِبَرَاءَة وَأَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ على الْمَوْسِم كَمَا هُوَ أَو قَالَ: على هَيئته
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتعْمل أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ على الْحَج ثمَّ أرسل عليا رَضِي الله عَنهُ بِبَرَاءَة على أَثَره ثمَّ حج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمقبل ثمَّ خرج فَتوفي فولي أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَاسْتعْمل عمر رَضِي الله عَنهُ على الْحَج ثمَّ حج أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ من قَابل ثمَّ مَاتَ ثمَّ ولي عمر