وَأخرج ابْن إِسْحَق وَابْن أبي حَاتِم عَن عُرْوَة بن الزبير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَلَو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم} أَي لأعدلهم قَوْلهم الَّذِي قَالُوا بألسنتهم وَلَكِن الْقُلُوب خَالَفت ذَلِك مِنْهُم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَلَو أسمعهم} قَالَ: بعد أَن يعلم أَن لَا خير فيهم مَا نفعهم بعد أَن ينفذ علمه بِأَنَّهُم لَا يَنْتَفِعُونَ بِهِ
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: قَالُوا: نَحن صم عَمَّا يَدْعُونَا إِلَيْهِ مُحَمَّد لَا نَسْمَعهُ بكم لَا نجيبه فِيهِ بِتَصْدِيق قتلوا جَمِيعًا بِأحد وَكَانُوا أَصْحَاب اللِّوَاء يَوْم أحد
الْآيَة 24