فِيهِ ذكر لنا أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنّ فِيمَا سقت السَّمَاء أَو الْعين السائحة أَو سقى النّيل أَو كَانَ بعلاً: الْعشْر كَامِلا وَفِيمَا سقى بالرشا نصف الْعشْر وَهَذَا فِيمَا يُكَال من الثَّمر
قَالَ: وَكَانَ يُقَال: إِذا بلغت الثَّمَرَة خَمْسَة أوسق وَهُوَ ثلثمِائة صَاع فقد حقت فِيهِ الزَّكَاة
قَالَ: وَكَانُوا يستحبون أَن يعْطى مِمَّا لَا يُكَال من الثَّمَرَة على نَحْو مَا يُكَال مِنْهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم والنحاس وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أنس بن مَالك {وَآتوا حَقه يَوْم حَصَاده} قَالَ: الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {وَآتوا حَقه يَوْم حَصَاده} يَعْنِي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة يَوْم يُكَال وَيعلم كَيْله
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَالْبَيْهَقِيّ عَن طَاوس {وَآتوا حَقه يَوْم حَصَاده} قَالَ: الزَّكَاة
- الْآيَة (142)