أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {إِنَّمَا التَّوْبَة على الله} الْآيَة
قَالَ: هَذِه للْمُؤْمِنين
وَفِي قَوْله {وَلَيْسَت التَّوْبَة للَّذين يعْملُونَ السَّيِّئَات} قَالَ: هَذِه لأهل النِّفَاق {وَلَا الَّذين يموتون وهم كفار} قَالَ: هَذِه لأهل الشّرك
وَأخرج ابْن جرير عَن الرّبيع قَالَ: نزلت الأولى فِي الْمُؤمنِينَ وَنزلت الْوُسْطَى فِي الْمُنَافِقين وَالْأُخْرَى فِي الْكفَّار