وقوله: {بِأَمْرِهِ} متعلق بمسخرات أي بتيسيره وإرادته لها في ذلك. ويجوز أن تكون الباءُ للحال أي: مصاحبةً لأمره غيرَ خارجةٍ عنه في تسخيرها. وقوله: {لَهُ الخلق والأمر} يجوز أن يكون مصدراً على بابه، وأن يكونَ واقعاً موقع المفعول به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015