وَمَا كَلَّ مَنْ صَاحَبْتهُ مِثْلَ قَاسِ ... فَقِسْهُ وَفَكّرْ فِي سَبِيْلِ المَذَاهِبِ
عَبْدُ اللَّهِ بن المُعْتَزِّ: [من الطويل]
1597 - إِذَا غِبْتَ لَمْ يَعْرِفْ مَكَانِي لذَّةً ... وَلَمْ يَلْقَ نَفْسِي لَهْوُهَا وَسُرُوْرُهَا
كَتَبَتْ جَارِيَةٌ اسْمُهَا خُزَامى إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بن المُعْتَزِّ (?):
أَلَيْسَ مِنَ الحرْمَانِ حَظُ سُلِبْتهُ ... وَأَحْوَجَنِي فِيْهِ الزَّمَانُ إِلَى العُذْرِ
فَصَبْرًا فَمَا هذَا بِأَوَّلِ حَادِثٍ ... رَمَتْنِي بِهِ الأَيَّامُ مِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي
فَكَتَبَ إِلَيْهَا فِي الجَّوَابِ:
إِذَا غِبْتِ لَمْ تعرف مَكَانِي لذَّة ... وَلَم تَلْقَ نَفْسِي لَهْوَهَا وسُرُوْرُهَا
وَحَدَّثْتِ سَمْعًا واهِيًا غَيْرَ مُمْسِكٍ ... لِقَوْلي وَعَيْنًا لَا يَرَانِي ضمِيْرُهَا
قَالَ ابْنُ المُعْتَزِّ: كَانَ لنَا مَجْلِسٌ دَعَوْتُ فِيْهِ خُزَامَى جَارِيَتنَا فَكَتَبَتْ إِلَيَّ تَعْتَذِرُ عَنْ تَأخُّرِهَا وَكَتَبَتْ فِي آخِرِ الكِتَابِ: أَلَيْسَ مِنَ الحرْمَانِ. البَيْتَانِ. فَكَتَبْتُ إِلَيْهَا فِي الجوَابِ: بِتَمْهِيْدِ عُذْرِهَا. وَفِي آخِرِهِ: إِذَا غِبْتِ لَمْ تَعْرِف. البَيْتَانِ.
[من الطويل]
1598 - إِذَا غِبْتَ لَمْ تَنْفَغ صَدِيْقًا وَإِنْ تُقِمْ ... فَأَنْتَ عَلَى مَا فِي يَدَيْكَ ضَنِيْنُ
أَبُو الفَتْحِ البُسْتِيُّ: [من البسيط]
1599 - إِذَا غَدَا مَلِكٌ بِاللَّهْوِ مُشْتَغِلًا ... فَاحْكُمْ عَلَى مُلْكِهِ بِالوَيْلِ وَالحَرَبِ
ابن المُعْتَزِّ باللَّهِ: [من الطويل]
1600 - إِذَا غَدَرَتْ أَلْبَانُهَا بِضُيُوْفِنَا ... وَفَتْ بِالقِرَى لَبَّاتُهَا وَالصَّفَائِحُ
ابْنُ الرُّوْمِيُّ فِي النِّسَاءِ: [من البسيط]