بَعْدهُ:

وَكَمْ غَيْمٍ مَحَا بَدْرًا تَمَامًا ... وَأَقْشَعَ بَعْدَ ذَاكَ عَنِ الهِلَالِ

وَبَعْضُ النَّاسِ يَملكَ وَهُوَ عَبْدٌ ... وَبَعْضُ النَّاسِ يُعِزُّكَ وَهُوَ وَالِ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

وَلَوْ أَنِّي جُعِلْتُ أَمِيْرَ جَيْشٍ ... لَمَا قَاتَلْتُ إِلَّا بِالنَّوَالِ

لأَنَّ النَّاسَ يَنْهَزِمُوْنَ مِنْهُ ... وَقَدْ ثَبَتُوا لأَطْرَافِ العَوَالِي

[من الطويل]

1572 - إِذَا عَصَفَتْ بِالرَّوْضِ أَنْفَاسُ نَاجِرٍ ... فأَيَّ وَمِيْضٍ لِلغَمَامِ أشيْمُ

وَمِنْ بَابِ (إِذَا) قَوْلُ:

إِذَا عَصَمَ الفَقْرُ الفَتَى مِنْ رُكُوْبِهِ ... مَحَارِمَ مَوْلَاهُ فَمَا أَحْسَنَ الفَقْرَا

ابْنُ هِنْدُو: [من الطويل]

1573 - إِذَا عَظُمَ القَدَرُ الرَّفِيْعُ مَنَاطُهُ ... فَمَا صِغَرٌ فِي السِّنِّ مُزرٍ بِذَلِكَا

بَعْدهُ:

وَمَا المَرْءُ إِلَّا أَصْغَرَاهُ إِذَا انْتَحَى ... أَلَدَّ خِصَامٍ أَو عَدُوًّا مُشَابِكَا

وَقَد كَانَ لَيْثُ الغَابِ شِبْلًا وَغَابُهُ ... غُصوْنًا وَدَارَاتِ الغُيُوْثِ دَكَاكَا

هُوَ أَبُو الفَرَجُ عَلِيّ بن الحُسَيْن بن هِنْدُو يَقُوْل مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ بِهَا مَجْدُ الدَّوْلَةِ أَبَا طَالِبٍ رُسْتُم بن فَخْرِ الدَّوْلَةِ.

* * *

وَمِنْ بَابِ إِذَا (ع ظ) قَوْلُ المَعَرّيّ (?):

إِذَا مَا رَأَيْتُم عِصْبَةً هِجْرِيّةً ... فَمِنْ رَأيِهَا لِلنّاسِ هَجْرُ المَسَاجِدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015