وأَنْتُمُ بِحَمْدِ اللَّهِ فِيْكُم فَضاضَةٌ ... وَكُلّ ذلُوْلٍ مِنْ مَرَاكِبِهِمْ صَعْبُ
عِمْرَانُ بنُ نَاجِيَةَ: [من الطويل]
1383 - إِذَا رَكبَتْ قَيْسٌ لِحَرْبٍ تَبَاشَرَتْ ... ضِبَاعُ الفَيَافِي وَالنُّسُوْرُ الكَوَاسِرُ
وَيُرْوَى قَوْلُ عِمْرَانَ بن نَاجِيَة: إِذَا أَلْجَمْتَ قَيْسٌ. البَيْتُ
وَقَدْ تَدَاوَلَ هَذَا المَعْنَى جَمَاعَةٌ قَالَ النَّابِغَةُ (?):
إِذَا مَا غَزَا بِالجَّيْشِ حَلَّقَ فَوْقَهُمْ ... عَصَائِبَ طَيْرٍ تَهْتَدِي بِعَصَائِبِ
وَقَالَ أَبُو تَمَّامٍ (?):
وَقَدْ ظُلِّلَتْ عِقْبَانُ أَعْلَامِهِ ضُحًى ... بِعِقْبَانِ طَيْرٍ فِي الدّمَاءِ نَوَاهِلُ
وَقَالَ حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ فِي ذِئْبٍ (?):
إِذَا مَا غَدَا يَوْمًا رَأَيْتَ غَيَايَةً ... مِنَ الطَّيْرِ يَنْظُرْنَ الَّذِي هُوَ صَانِعُ
وَقَالَ بَشَّارٌ (?):
إِذَا مَا غَزَا بُشِّرَتْ طَيْرُهُ ... بِفَتْحٍ وَبَشَّرَنَا بِالنِّعَمِ
وَقَالَ دِعْبَلٌ (?):
وَإِذَا اغْتَدَى عَكَفَتْ عَلَيْهِ سَحَابَةٌ ... لِلطَّيْرِ تَطْلبُ عِنْدَهُ أَرْزَاقَهَا
وَقَالَ مُسْلِمُ بن الوَليْد (?):
قَدْ عَوَّدَ الطَّيْرَ عَادَاتٍ وَثِقْنَ بِهَا ... فَهُنَّ يَتْبَعْنَهُ فِي كُلِّ مُرْتَحَلِ