بَعْدَهُ:
وَإِنْ صَدَدْتَ بِوَجْهِي كَي أُكَافِئهِ ... فَالعَيْنُ غَضْبَى وَقَلْبِي غَيْرُ غَضْبَانِ
وَمَا صُدُوْدُ ذَوَاتِ الدَّلِّ أَرْمَضَنِي ... لَكِنَّمَا الهَجْرُ عِنْدِي هَجْرُ أخْوَانِي
وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ ابْنُ الرُّوْمِيّ (?):
إِذَا رَأَيْتَ اَمْرَأً فِي حَالِ عُسْرَتَهِ ... مُصَافِيًا لَكَ مَا فِي وُدِّهِ دَخَلُ
وَيُرْوَى: أَخًا أَيَّامَ عُسْرَتِهِ
فَلَا تَمَنَّ لَهُ أَنْ يَسْتَفِيْدَ غِنًى ... فَإِنَّهُ بِانْتِقَالِ الحَالِ يَنْتَقِلُ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَبِي العَلَاءِ الأَسَدِيّ بِهَجْوِ الصاحِبِ ابن عَبَّادٍ (?):
إِذَا رَأَيْتَ لَحِيًّا فِي مُرَقَّعَةٍ ... يَأْوِي المَسَاجِدَ حُرًّا ضرُّهُ بَادِ
فَاعْلَمْ بِأَنَّ الفَتَى المِسْكِيْنَ قَدْ قَذَفَتْ ... بِهِ الخُطُوْبُ إِلَى لَؤْمِ ابنِ عَبَّادِ
ذُو النُّوْنِ المِصْرِيُّ: [من السريع]
1371 - إِذَا رَأَيْتُ التِّيْهَ مِنْ ذِي الغِنَى ... تهتُ عَلَى التَّائِهِ بِاليْأْسِ
قَبَلَهُ:
لَبسْتُ بِالعِفَّةِ ثَوْبَ الغِنَى ... فَصرْتُ أَمْشِي شَامِخَ الرَّاسِ
أنَطَق لِيَ الصَّبْرُ لِسَانِي ... فَمَا أَخْضعُ بِالقَوْلِ لِجُلَّاسِي
إِذَا رَأَيْتُ التِّيْهَ. البَيْتُ
أَبُو تَمَّامٍ: [من المنسرح]
1372 - إِذَا رَأَيْتَ الغُلَامَ قَدْ طَلَعَتْ ... بِخَدِّهِ لِحْيَةٌ فَقَدْ هَلَكَا
قَبَلَهُ: