تَبَوْحُ بِسِرّكَ ضيْقًا بِهِ ... وَتَبْغِي لِسِرِّكَ مَنْ يَكْتُمُ

وَكِتْمَانكَ السّرَّ مِمَّنْ تَخَا ... فُ وَمَنْ لَا تَحَوَّفهُ أَحْزَمُ

إِذَا ذَاعَ سِرُّكَ مِنْ مُخْبِرٍ. البَيْتُ

عَديُّ بنُ الرَّقَّاعِ: [من الطويل]

1348 - إِذَا ذَكَرَ الأَقْوَامُ أَحْسَابَهُمْ نَمَا ... إِلَى خَيْرِ مَا يُنْمِى إِلَيْهِ المَعَاشِرُ

بَعْدَهُ:

فَتًى يَمْلأُ الأَبْصَارَ حَتَّى يَهبْنَهُ ... تَشْتَفِي مِنْهُ العُيُوْنُ النَّوَاظِرُ

ثَابِتُ قُطْنَة: [من البسيط]

1349 - إِذَا ذَكَرْتُ أبَا غَسَّانَ أَرَّقَنِي ... هَمٌّ إِذَا عَرضَ السَّارُوْنَ يَشْجِيْنِي

أَبْيَاتُ ثَابِت قُطْنَة أَوَّلُهَا:

يا هِنْدُ كَيْفَ بِنُصْبٍ بَاتَ يُبْكِيْنِي ... وَعَايِرٍ فِي سَوَادِ العَيْنِ يُرْدِيْنِي

كَأَنَّ لَيْلَى وَالأَصْدَاءُ هَاجرَةٌ ... لَيْلُ السَّلِيْمِ وَأَعْيَا مَنْ يُدَاوِيْنِي

لَهَاجَنِي الدَّهْرُ مِنْ قَوْمِي وَعَذَّرَنِي ... شَيْبِي وَقَاسَيْتُ أَمْرَ الغلْظِ وَاللِّيْنِ

يَقْوْلُ مِنْهَا:

إِذَا ذَكَرْتُ أبا حَسَّانَ أَرَّقَنِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ

كَانَ المُفَضَّلُ عِزًّا فِي ذَوِي يَمَنٍ ... وَعِصمَةً وَثِمَالًا لِلْمَسَاكِيْنِ

غَيْثًا لَدَى أَزْمَةٍ غَبْرَاءَ شَاتِيَةٍ ... مِنَ السِّنِيْنَ وَمَأْوَى كُلّ مَسْكِيْنِ

إِنِّي تَذَكَّرْتُ قتلَى لَوْ شَهِدْتَهُمُ ... فِي حَوْمَةِ الحَرْبِ لَمْ يَصلُوا بِهَا دُوْنِي

لَا خَيْرَ فِي العَيْشِ إِنْ لَمْ نَجْنِ بَعْدَهُمُ ... حَرْبًا تُنْبِئ بِهِمْ قَتْلِي فَتَشْقِيْنِي

وَمِنْ بَابِ (إِذَا ذَكَرتُ) قَوْلُ الأَمِيْرِ سَدِيْد المُلْكِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بن مُقْلِّد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015