إِذَا تَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ عِنْدَ فَتًى ... مِنَ الثِّقَاتِ بِمَا ذَمُّوا وَمَا شَكَرُوا

أَفَادَهُ سَمْعُهُ عِلْمًا كَنَاظِرِهِ ... حَتى تَسَاوَى لَدَيْهِ السَّمْعُ وَالبَصَرُ

ابْنُ الرُّوْمِيّ: [من البسيط]

1266 - إِذَا تَيَمَّمَكَ العَافِي فَكَوْكَبُهُ ... سَعْدٌ وَمَرعَاهُ في وَادِيْكَ سَعْدَانِ

الرَّبِيْعُ بنُ ضَبُعٍ: [من الوافر]

1267 - إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي ... فَإنَّ الشَّيْخَ يَهْدِمُهُ الشِّتَاءُ

أَوَّلُهَا (?):

ألَا أَبْلِغْ بَنِي رَبِيْعَ وَأَشْرَ ... ارَ البَنِيْنِ لَكُمْ فِدَاءُ

بَأَنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَدَقَّ عَظْمِي ... فَلَا تشْغَلْكُمُ عَنِّي النِّسَاءُ

إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي. البَيْتُ وَبَعْدهُ

وَأَمَّا حِيْنَ يَذْهَبُ كُلّ قَرٍّ ... فَسِرْبَالٌ خَفِيْفٌ أو رِدَاءُ

إِذَا عَاشَ الفَتَى مِئتَيْنِ عَامًا ... فقَدْ ذَهَبَ اللّذَاذَةُ وَالفِتَاءُ

هُوَ الرَّبِيع بن ضبع بن وَهَبٍ الفَزَارِيُّ عَاشَ مِأَتَي وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً وَأَدْرَكَ الإِسْلَامُ فَلَمْ يُسْلِمْ.

البُصْرَوِيُّ: [من الوافر]

1268 - إِذَا جَاءَ القَلِيْلُ وَفِيْهِ سِلْمٌ ... فَلَا تَرِدِ الكَثيْرَ وَفِيْهِ حَرْبُ

هُوَ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن خَلَفٍ البُصْرَوِيّ مِنْ أَهْلِ بُصْرَى وَفَاتهُ سَنَة 443 أَوَّلُهَا:

نَرَى الدُّنْيَا وَزُخْزفَهَا فَنَصْبُوا ... وَمَا يَخْلُو مِنَ الشَّهَوَاتِ قَلْبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015