وَفِي آخِرَهَا هَذِهِ الأَبْيَات وَهِيَ لَهُ يَقُوْلُ:
فَمَا تُضْرَبُ الأَمْثَالُ في جَرْي عَادَةٍ ... مِنَ الجوْدِ تَعْلِيْمًا لَهُ ذَلِكَ الفَضْلَا
وَلِكَنَّنَا رُمْنَا بِهَا ذِكْرَ فِعْلِهِ ... وَإِنَّ الَّذِي أَوْلَاهُ كَانَ لَهُ أَهْلَا
إِذَا الأَرْضُ لَمْ تَنْبُتْ. البَيْتُ
ابْنُ الرُّوْمِيّ: [من الوافر]
1197 - إِذَا الإِغْبَابُ جَدَّدَ حُسْنَ شَيْءٍ ... مِنَ الأَشْيَاءِ جَدَّدَهَا اللِّقَاءُ
جحدرُ بن مُعَاوِيَة العكْلِيُّ: [من الطويل]
1198 - إِذَا الأَمْرُ وَلَّى فَاتَّعِظْ مِنْ طِلَابِهِ ... بِعَقْلِكَ وَاطْلُبْ سَيْبَ آخَرَ مُقْبِلِ
بَشَّارٌ: [من المتقارب]
1199 - إِذَا أَيْقَظَتْكَ جِسَامُ الأُمُوْرِ ... فَنَبِّهْ لَهَا عُمْرًا ثُمَّ نَم
قَوْلُ بَشَّارٍ في عُمَرِ بن العَلَاءِ أَوَّلُهُ:
إِذَا مَا عَدِمْتَ فَأحْي السَّرَى ... إِلَى ابنِ العَلَاءِ طَبِيْبُ العَدَمْ
دَعَانِي إِلَى عُمَرٍ جُوْدهُ ... وَقَوْلُ العَشِيْرَة بَحْرٌ خِضَمْ
وَلَوْلَا الَّذِي خَبَّرُوا لَمْ أَكُنْ ... لأَمْدَحَ رَيْحَانَةً قَبْلَ شَمْ
[إذا قال] تمَّ عَلَى قَوْلِهِ ... وَمَاتَ العَنَاءُ بِلا أَوْ نَعَمْ
وبَعْضُ الرِّجَالِ بِمَوْعُوْدِهِ ... قَريب وِبِالفِعْلِ تَحتَ الرَّجَمْ
يَلَذُّ العَطَاءَ وَسَفْكَ الدِّمَا ... ء فَيَغْدُو عَلَى نِعَمٍ أَوْ نِقَمْ
فَقُل لِلْخَلِيْفَةِ إِنْ جِئْتَهُ ... نَصِيْحًا وَلَا خَيْرَ في المُتَّهَمْ
إِذَا أَيْقَظَتْكَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
إذا ما غزا. . . . البَيْتُ