وَإِنَّكَ إِنْ أَقَمْتَ عَلَى أَذَاتِي ... فَتَحْتَ إِلَى انْتِصَارِي كُلِّ بَابِ
وَأَحْلمُ ثُمَّ يُدْرِكُنِي إِبَائِي ... وَكَمْ يَبْقَى القَرِيْنُ عَلَى الجِذَابِ
إِذَا أَوْلَيْتَنِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ
فَإِنَّ حَمِيَّةَ القُرَبَاءِ تُطْغِي ... فَتَثْلَمُ جَانِبَ النَّسَبِ القُرَابِ
نَفِرُّ إِلَى الشَّرَابِ إِذَا غَصْصَنَا ... فَكَيْفَ إِذَاَ غَصَصْنَا بِالشَّرَابِ
فَلَا تَنْظُر إِلَيَّ بِعَيْنِ عَجْزٍ ... فَرُبَّ مُهَنَّدٍ لَكَ في ثِيَابِي
وَمَنْ لَكَ بِي يَرُدُّ عَلَيْكَ شَخْصِي ... فَرُبَّ مُهَنَّدٍ لَكَ في ثِيَابِي
وَمَا صَبْرِي وَقَدْ جَاشَتْ هُمُوْمِي ... إِلَى أَمْرٍ وَعَبَّ لَهُ عُبَابِي
سَيَرْمِي عَنْكَ بِي مَرْمًى بِعِيْدٌ ... وَتَغْدُو غَيْرَ مُنْتَظِرٍ إِيَابِي
إِذَا الإِشْفَاقُ هَزَّكَ عُذْتَ مِنْهُ ... بِعَضِّ أَنَامِلٍ أَوْ قَرْعِ نَابِ
وَتَسْمَعُ بِي وَقَدْ أَعْلَنْتُ أَمْرِي ... فَتَعْلَمَ أَنَّ دَابكَ غَيْرُ دَابِي
يَقُوْلُ مِنْهَا:
فَإِنْ أهْلِكْ فَعَنْ قَدَرٍ حَرِيٍّ ... وَإِنْ أَمْلِكْ فَقَدْ أغْنَى طِلَابِي
وَيَقْوْلُ مِنْ هُنَا قَوْلُ العَبَّاسُ بن الأحْنَفِ (?):
ألَا مَنْ لَا يُجيْبُ لنَا كِتَابٌ ... وَلَا هُوَ يَبْتَدِيْنَا بِالكِتَابِ
أَمَا في حَقًّ حُرْمَتِنَا لَدَيْكُمْ ... وَحَقِّ إِخَائِنَا ردُّ الجوَابِ
[من الوافر]
1191 - إِذَا اهْتَزَّتْ نُهُوْدٌ في قُدُوْدٍ ... فَقُلْ لِلْحِلْمِ قَدْ ذَهَبَ الوَقَارُ
البَسَّامِيُّ في قَاضٍ: [من الوافر]
1192 - إِذَا أَهْلُ الرُّشَا صَارُوا إِلَيْهِ ... فَأَحْظَى القَوْمِ أَوْفَرَهُمْ بِضَاعَهْ