لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي مَثَلًا سَخِيْفًا ... جَزَاءُ مُقَبِّلُ الأسْتَاهِ ضَرْطَه

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُ عُمَرُ بن سَعِيْدٍ فِي جَرَادَةَ الكَاتِب، وَتُرْوَى لِمُحَمَّدِ بن عَمْرٍو وَتُرْوَى لأَحْمَد بن يُوْسُفَ (?):

أَتَيْتُكَ مُشْتَاقًا إِلَيْكَ مُسَلِّمًا ... وَإِنِّي خَبِيْرٌ بِاحْتِجَابِكَ عَالِمُ

فَخَبَّرَنِي البَوَّابُ إِنَّكَ نَائِمٌ ... وَأَنْتَ إِذَا اسْتَيْقَظْتَ أَيْضًا فَنَائِمُ

[من البسيط]

441 - أَتَيْتُكُم وَجَلَابِيْبُ الصِّبَا قُشُبٌ ... فَكِيْفَ أرْحَلُ عَنْكُمْ وَهِيَ أَسْمَالُ؟

لِي حِرْمَةُ الجَّارِ وَالضَّيْفِ المُلِمِّ وَمَنْ أَتَاكُمْ وَكُهُوْلُ الحَيِّ أَطْفَالُ وَفِي شَفْعَتِهَا:

تَاللَّهِ لَوْلَا قُيُوْدٌ فِي قَوَائِمِنَا ... مِنَ الجمِيْلِ وَفِي الأَعْنَاقِ أَغْلَالُ

لَكَانَ لِي فِي بِلَادِ اللَّهِ مُتَّسَعٌ ... وَفِي الملُوْكِ لِبَانَاتٌ وَأَشْغَالُ

أَعْرَابِيٌّ: [من الطويل]

442 - أَتَيْتُكَ لَا أُدْلِي بِقُرْبَى وَلَا يَدٍ ... إِلَيْكَ سِوَى أنِّي بِجُوْدِكَ وَاثِقُ

قَالَ فَوَصَلَهُ وَأَكْرَمَهِ.

وَفَدَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى مُسْلِمِ بن قُتَيْبَةَ وَهُوَ بَخُرَاسَانَ فَقَالَ:

أَتَيْتَكَ لَا أَدْلِي بِقُرْبِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَإنَّ تُوَلِّنِي عُرْفًا فَأَكُنْ لَكَ شَاكِرًا ... وَإِنْ تَكُ ذَا عُذْرٍ أَقُلْ أَنْتَ صَادِقُ

فَلَا تَجْعَلِ الحرْمَانَ ذَنْبًا أَبَيْتَهُ ... إِلَيَّ وَإِنْ عَاقَتْ نَدَاكَ العَوَائِقُ

سَهْلُ بنُ هَارُوْن: [من المنسرح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015