- اتبعت في تحقيق "الدر الفريد" الذي أنشره اليوم، المنهج نفسه الذي اتبعته فيما نشرت من نصوص قبل ذلك، وهو تقديم نصّ سليم للكتاب مع ضبطه والتعليق عليه وشرح مصطلحاته، ومقابلة نصوصه على مصادرها أو على ما نقله عنه المتأخرون، مع الإحالة إلى الأعمال العلمية الحديثة قدر الإمكان.
ولا بد لي من الإشارة إلى أن مقدمة الكتاب الواسعة التي أوردها المؤلف يظهر منها أنه أفاد كثيرًا من كتاب البديم لعلي بن أفلح، وقد نشرت مؤخرًا بتحقيق الأستاذ إبراهيم صالح في دمشق.
- في النسخة سقط كثير بعضه من الأصل والآخر من التصوير وقد عالجت بعضه من المصادر المتوفرة، وما لم أتمكن من معالجته وضعت نقاطًا بمحله.
- صححت الأخطاء التي وقفت عليها مهما كان منشؤها، وأشرت إلى ذلك في الهامش.
- لغرض إيضاح أبيات الشعر "أبيات القصيد" وتمييزها جعلتها بحرف أسود كبير، ووضعت أمامها ارقامًا متسلسلة تبدأ من أول بيت في أول حرف إلى آخر بيت في آخر حرف.
- لما كانت حواشي المؤلف التي وضعها في يمين المخطوطة ويسارها أكبر حجمًا وأكثر مادة من أصل الكتاب، متممة للأبيات، فقد جعلت كل حاشية تحت بيت القصيد، وقد ميّزتها بحرف أصغر من البيت المرقم الممّيز بالأسود.
- قمت بتخريج الآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، والأمثال، وأشرت إلى مصادرها وأماكن وجودها.
- أما الهوامش التي تعود لي وهي مصادر الأشعار التي أوردها المؤلف، كالدواوين والمجاميع الشعرية والكتب الأخرى وبعض التعليقات فقد جعلتها في نهاية كل صفحة.