لَقَدْ وَلَّتْ بِدَوْلَتِكَ اللَّيَالِي ... وَأَنْتَ مُلَعَّنٌ فِيْهَا ذَمِيْمُ
وَزَالَتْ لَمْ يَعِشْ فِيْهَا كَرِيْمٌ ... وَلَا اسْتَغْنَى بِثَرْوَتِهَا عَدِيْمُ
فَبُعْدًا لَا انْقِضاءَ لَهُ وَسُحْقًا ... فَغَيْرُ مُصَابِكَ الحَدَثُ العَظِيْمُ
الخَوَارِزْمِيُّ، وَتُرْوَى للرَّضِيّ: [من الكامل]
188 - آهًا عَلَى نَفَحَاتِ نَجْدٍ إنَّهَا ... رُسُلُ الهَوَى وَأَدِلَّةُ الأَشْوَاقِ
قَبْلَهُ:
أَوَ مَا شَمِمْتَ بِذِي الأبَارِق نَفْحَةً ... خَاضَتْ إِلَى كَبِدِ الفَتَى المشتاقِ
آهًا عَلَى نَفَحَاتِ نَجْدٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ
أَسُقِيْتَ بِالكَأْسِ الَّتِي سُقّيْتهَا ... أَمْ هَلْ عَدَتْكَ إِلَيَّ كَفُّ السَّاقِي
أَضِفِ الغرَامَ لِمُعْرِقٍ مِنْ دَائِهِ ... إِنِّي لأَقْدَمُ مِنْكَ فِي العُشَّاقِ
أَبْثَثْتُهُ كَمَدِي وَطُول تَغَرُّبِي ... وَأَلِيْمَ مَا بِي مِنْ جَوًى وَفِرَاقِ
أَشْكُو إِلَيْهِ بَيَاضَ سُوْدِ مَفَارِقِي ... وَيَظَلُّ يَعْجَبُ مِنْ سَوَادِ البَاقِي
زُهَيْرٌ المِصْرِيُّ: [من مجزوء الكامل]
189 - آهًا لَهَا مِنْ سَاعَةٍ ... مَا كَانَ أَطْيَبَهَا وَأَحْلَى
المُتَنَبِّيّ: [من الخفيف]
190 - آهِ لَمْ يَدْرِ بِالعَذَابِ فُؤَادٌ ... لم يَذُقْ طَعْمَ فُرْقَةِ الأَحْبَابِ
ابن أَبِي مُرَّةَ: [من المنسرح]
191 - آهِ مِنَ الحُبِّ آهِ مِنْ كبِدِي ... وإن لم أَمُتْ في غَدٍ فَبَعْدَ غَدِ
السَّيِّدُ الرَضِيُّ: [من الرمل]