فَيَالَيْتَ شِعْرِي مَا جَزَاءُ رَزِيَّتِي ... وَأَجْرُ مُصَابِي إِذْ فَقَدْتُ شَبَابِي

وقول أَبِي الحَسَنِ بنِ المُنَجِّمِ الأَصْغَرِ (?):

يَقُوْلُوْنَ لِمَ لَا تَسْتَجِدُّ غَزَالَةً ... تُفِيْدُ بِهَا بَعْدَ الصُّدُوْرِ وِصَالَا

فَقُلْتُ لَهُمْ أَخْشَى الغَزَالَةَ إِنْ رَأَتْ ... ضَنَى شيْخهَا أَنْ تَسْتَجِدَّ غَزَالَا

وقول آخَر (?):

يَقُوْلُوْنَ لَوْ لَاقَيْتَهَا سَكَنَ الَّذِي ... بِقَلْبِكَ يَا مُشْتَاقُ وَانْقَطَعَ الحَزْن

فَهَا أَنَا قَدْ لَاقَيْتهَا مِثْلَ قَوْلِهِمْ ... وَسَكَّنْتُ قَلْبِي بِاللِّقَاءِ فَمَا سَكَنْ

أبو حَفْصٍ الشّطرنجيّ الضَّرِير:

17778 - يَقُولُونَ لَو دَّبرتَ بِالعَقلِ حُبَّهَا ... ولَا خيرَ في حُبٍّ يُدَّبرُ بِالعَقلِ

قَبْلهُ:

إِذَا كَانَ مَنْ تَهوَاهُ يَزْهُوْ وَلَمْ تَكُنْ ... ذَلِيْلًا فَاقْرَ السَّلَامَ عَلَى الوَصْلِ

أُذَلُّ لِمَنْ أَهوَاهُ لأَكْسَبَ عِزَّةً ... وَكَمْ عِزْةٍ قَدْ نَالَهَا المَرْءُ بِالذّلِّ

لَقَدْ شَغَلَتْنِي عَنْ سِوَاهَا بِحُبِّهَا ... وكُلٌ بِحُبٍّ عَنْ سِوَى الحُبِ فِي شُغْلِ

وَيُعْجِبُنِي عَذْلُ العِدَى نَظَرًا لَهَا ... لأَنِّي رأَيْتُ الجمَالَ يَنْمُو عَلَى العَذْلِ

يَقُوْلُوْن: لَو دَبَّرْتَ بالعَقْلِ حُبَّهَا. البَيْتُ

بَعْدَهُ:

أَبُو الفَتِح البُسْتيُّ:

17779 - يَقُولُونَ لَو عَاشرتَنَا وَوَصَلتَنَا ... وهَيهَاتَ أَينَ القَومُ منِّي وَمن جنسِي

وَكَيْفَ وِصَالِيْ عُصْبَةً بَعْدَ بَيْنِهُمْ ... وَبَيْنِي كَبُعْدِ الجِنِّ مِنْ فرقِ الأُنْسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015