وَهَلْ يَكْفِي كَرِيْمٌ غَيْرُ حُرٍّ ... يَذُوْدُ النَّفْسَ عَنْ مِنَنِ الرِّجَالِ
وقول كَشَاجِمَ (?):
يَقُوْلُوْنَ تُبْ وَالكَأسُ فِي كَفِّ شَادِنٍ ... وَصَوْتُ المَثَانِي وَالمَثَالِثِ عَالِ
فَقُلْتُ لَهُمْ لَوْ كُنْتُ أَضْمَرْتُ تَوْبَةً ... وَأَبصَرْتُ هَذَا فِي المَنَامِ بَدَا لِي
أَبُو الأَسْوَدِ الدُؤليُّ:
17751 - يَقُولونَ أَقوالًا وَلَا يَعرفُونهَا ... إِذَا قِيلَ هَاتُوا حَقّقُوا لَم يُحَقِّقُوا
الأَعشَى:
17752 - يَقُولُونَ الزَّمَانُ بهِ فسَادٌ ... وهَمُ فَسَدُوا وَمَا فسَدَ الزَّمانُ
أَجَازَهُ عَبْدَ اللَّهِ بِنِ السِّمَطِ فَقَالَ (?):
أَرَى حُلَلًا تُصَانُ عَلَى رِجَالٍ ... وَأَعْرَاضًا تُهَانُ فَلا تُصَانُ
يَقُوْلُوْنَ الزَّمَانُ بِهِ فَسَادُ. البَيْتُ تَضْمِيْنٌ.
محمَّد بن يزيد الأُمويُّ:
17753 - يَقُولُونَ أَمسِك وَالحُقُوقُ تَنُوبني ... وَكُلُ امرئ يَعيَ بمَا لَم يعُوَّدِ
بَعْدَهُ:
وَكَمْ لَيْمُ آبَائِيْ فَمَا رَدَّ جُوْدَهُمْ ... مَلامٌ وَمِنْ أَيْدِيْهِمْ خُلِقَتْ يَدِيْ
17754 - يَقُولُونَ أَنكرَ وَأجحَد النَّاس حُبَّها ... وَكيفَ جحُودُ القلب وَالعين تشهَدُ
17755 - يَقُولُونَ إِنَّ الشَأمَ يقتَلُ أَهلُه ... فَمن لِي إن لَم آتِهِ بخُلُودِ