وقول أَبِي العتَاهِيةِ (?):

يَقُوْلُ أُنَاسٌ لَوْ نَعتَّ لَنَا الهَوَى ... وَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي لَهُمْ كَيْفَ أَنْعَتُ

سقَامٌ عَلَى جِسْمِي كَبِيْرٌ مُوَسَّعٌ ... وَنَوْمٌ عَلَى عَيْنِي قَلِيْلٌ مُعَنَّتُ

إِذَا اشْتَدَّ مَا بِي كَانَ أَفْضَلُ حِيْلَتِي ... لَهُ وَمَنْعُ كَفٍّ فَوْقَ حَدٍّ وَأَسْكَتُ

وقول آخَر (?):

يَقُوْلُ أُنَاسٌ لَا يَضِرُّكَ نَأيُهَا ... بَلَى كُلُّ مَا شفَّ النُّفُوْسُ يَضِيْرُهَا

أَلَيْسَ يَضُرُّ العَيْنَ أَنْ تُكْثرَ البُكَا ... وَيَمْنَعَ البُكَا مِنْهَا نَوْمهَا وَسُرُروهَا

وقول ذي الكفَايَتَيْنِ أَبِي الفَتْحِ عَلِيِّ بن مُحَمَّد بنِ العَمِيْدِ (?):

يَقُوْلُ لِي الوَاشُوْنَ كَيْفَ تُحِبُّهَا ... فَقُلْتُ لَهُمْ بَيْنَ المُقَصِّرِ وَالعَالِي

وَلَوْلَا حَذَارِي مِنْهُمُ لَصَدَقْتهُمْ ... وَقُلْتُ هَوًى لَمْ يَهوَهُ قَطُّ أَمْثَالِي

وَكَمْ مِنْ شَفِيْقٍ قَالَ مَالَكَ وَاجِمًا ... فَقُلْت أَبِي مَا بِي وَتَسْألَنِي مَالِي

وقول آخَر يَمْدَحُ عَبْدَ اللَّهِ بنِ طَاهِرٍ (?):

يَقُوْلُ رِجَالٌ إِنَّ مِصْرَ بَعِيْدَةٌ ... وَمَا بَعُدَتْ مِصْر وَفِيْهَا ابْنُ طَاهِرِ

وَأَبْعَدُ مِنْ مِصْرٍ رِجَالٌ تَرَاهُمُ ... بِحَضْرَتِنَا مَعْرُوْفُهُمْ غَيْرُ حَاضِرُ

ثِقَالٌ عَنِ الجُلَّى بطَاءٌ عَنِ النَّدَى ... نِيَامٌ عَنِ الحُسْنَى لِئَامُ العَنَاصِرِ

عَنِ الخَيْرِ مَوْتَى لَا تُبَالِي ... أَزُرْتهُمْ أم زُرْتَ أَهلَ المَقَابِرِ

17746 - يَقُولُ النَّاسُ لِي فِي الكَسب عَارٌ ... وَلَيسَ العَارُ إِلَّا فِي السُؤالِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015