يعِزُّ بِعَيْنِي قُرْبُهَا وَيَزِيْدُنِي بِهَا ... شَغَفًا مَنْ جَاءَ عِنْدِي يَعِيْبُهَا
يُقَالُ: يقِرُّ بِعَيْنِي وَيَقَرُّ مَعًا. وَقَوْلُهُ: ثُمَّ أَنْتَ حَسِيْبُهَا تَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ أَحَدَهُمَا تكونُ الهَاءُ مِنْ حَسِيْبُهَا عَائدَةً إِلَى لَيْلَى إِمَّا يَدْعُو لَهَا أَوْ يَقُوْلُ حَاسِبهَا عَنْ ظلْمهَا لِي. وَالوَجْهُ الآخَرُ أَنْ تكونَ الهَاءُ عَائِدَةً إِلَى نَفْسِ المَجْنُوْنِ يَدْعُو لَهَا بِأَنْ تكونَ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُ حَسبُهَا وَكِلا الوَجْهَيْنِ حَسَنٌ. وَهِيَ أَبْيَاتٌ بَعْضُها لِلْمَجْنُوْنِ وَبَعْضُهَا يُرْوَى لِيَزِيْدَ بن الحَكَمِ الثَّقْفِي فَقَوْلُهُ:
يُعِزُّ بِعَيْنِي قُرْبُهَا وَيَزِيْدُنِي بِهَا عَجَبًا. البَيْتُ يُرْوَى لِيَزِيْدَ بن الحَكَمِ.
17733 - يُقِرُّ بعَينِي مَا يقرُّ بعَينهَا ... وَأحسَنُ شَيءٍ مَا بهِ العَينُ قَرَّتِ
الرّضيُّ المُوسَويُّ:
17734 - يُقِرُّ بِفَضلِي كُلُّ باد وَحَاضرٍ ... وَيَحسُدُني هَذَا العَظِيمُ المُحجَّب
ابْنُ الطُّوبيّ الْمصْرِيُّ:
17735 - يُقَرّبُ قَولُهُ لكَ كُلَّ شيءٍ ... وَتَطلُبُهُ فَتُبصِرُهُ بَعيدَا
فَمَا يَرْجُوْ الصَّدِيْقُ الوَعْدَ مِنْهُ ... وَلَا يَخْشَى العَدُوُّ لَهُ وَعِيْدَا
يَهجُوْ بِذَلِكَ كَذُوْبًا وَلَا يُوْثَقُ مِنْ كَلامِهِ بِشَيْءٍ.
الرَّضِيُّ المُوسَويُّ:
17736 - يُقَّرّبُ مثلِي إِذَا مَا نأَى ... وَيُكرَمُ مِثلِي إِذَا يَقرُبُ
المتَنبيّ في سيف الدولةِ:
17737 - يُقرُّ لَه بِالفَضلِ مَن لَا يَوَدُّه ... وَيَقضِي لَهُ بالسَّعدِ من لَا يُنَجّمُ