إبرَاهيمُ الغَزِيُّ:

17713 - يُفنِي السَّرى زَادَ المسَافِر وَالمنَى ... زَادٌ يزيدُ بطُولِ إِدمَانِ السُرَى

المُتَنَبيّ:

17714 - يَفنَى الكَلَامُ ولَا يُحِيطُ بِوَصفِكُم ... أيُحيطُ مَا يَفنَى بمَا لَا ينفَدُ؟

بَشَّارُ:

17715 - يَفُوتُ الغنَى قومًا يَخفّونَ للغنَى ... وَيلقَى ربَاحًا آخروُنَ قعُودُ

النَّاشيء الأحْصِيُّ:

17716 - يَفُوتُ الغنَى من لَا ينَامُ عَنِ السُّرَى ... وَآخَرُ يأتِي رزقُه وَهو نَائِمُ

قَبْلَهُ: فِيْهِ مِنَ الحِكَايَةِ:

مَنْ ظَنَّ أَنَّ الرِّزْقَ يَأتيْ بِحِيْلَةٍ ... فَقَدْ كذبَتهُ نَفْسهُ وَهُوَ آثِمُ

يَفُوْتُ الغِنَى مِنْ لا يَنَامُ عَلَى السُّرَى. البَيْتُ.

قِيْلَ: وَفَدَ النَّاشِئُ الأَحْصِيُّ مَنْسُوْبٌ إِلَى أَحَصِّ حَلَبَ عَلَى عَضدِ الدَّوْلَةِ بنِ بُوِيه وَامْتَدَحَهُ بِقَصِيْدَةٍ فَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ سَنِيَّةٍ وأَحَالَهُ عَلَى الخَازِنِ فَحَضَرَ الخَازِنُ وَقَالَ مَا فِي الخزَانةِ شَيْءٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ عَضد الدَّوْلَةِ وَقَالَ لَهُ: مَا يَتَأَخَّرُ حَمْلُ المَالِ إِلَيْنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ فَإِذَا بَلَغَكَ ذَلِكَ فَإِنَّنَا نُضَاعِفُ لَكَ الجائزَةَ وَنَزِيْدُ فِي الإِحْسَانِ إِلَيْكَ. فَخَرَجَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَوَجَدَ عَلَى البَابِ كِلَابًا لِعَضدِ الدَّوْلَةِ عَلَيْهَا قَلَائِدُ الذَّهَبِ وَجَلَالُ الخَزِّ وَقَدْ ذُبِحَ لَهَا السِّخَالُ وَأُلْقِيَ بَيْنَ يَدَيْهَا فَعَادَ إِلَى عَضدِ الدَّوْلَةِ فَوُقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْشَأَ يَقُوْلُ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015