يَسِيْلُ عَلَى العَافِيْنَ عَفْوُ نَوَالِهِ ... فَيَكْفِي ابْتِذَالُ الوَجْهِ لِلْبَذْلِ سَائِلُه

وَلَمْ تَجْتَمِعْ كُمَاهُ وَالمَالُ سَاعَةً ... كَأَنِّي وَلُبْنَى مَالهُ وَأَنَامِلُه

زُبينَا بن إسحاق النَّصْرَاني:

17584 - يُشَافِهُ أَقصَى الأَمر وَالأَمرُ نَازحٌ ... وَيَعلَمُ مِنهُ كُلَّ مَا هَو كَائنُ

يَقُوْلُ زَبينا بن إِسْحَاقَ النَّصْرَانِيِّ الكَاتِبُ بَعْدَ قَوْلِهِ:

يُشَافِهُ أَقْصَى الأَمْرِ وَالأَمْرُ نَازِحٌ. البَيْتُ. وَبَعْدَهُ:

وَيَكْشِفُ بِالرَّأي الخُطُوْبِ كَأَنَّهُ ... لِمَحْجُوْبِهَا قَبْلَ العِيَانِ يُعَايِنُ

إِذَا مَا حَلَلْتُمْ طَاشَ طَائِرُ حلْمِهِ ... فَطَائِرُهُ فِي مَجْثَمِ الحِلْمِ سَاكِنُ

وَإِنْ نَشَرَ النَّاسُ المَحَاسِنَ لَمْ تَكُنْ ... لَتُنْشَرَ إِلَّا فِيْهِ تِلْكَ المَحَاسِنُ

السريّ في سَيْف الدَّوْلَة:

17585 - يُشَبَّهُ في الفَعَالِ بهِ أُنَاسٌ ... وَأَنَّى شبه الشبَه النّضارِ

أَبو تمَامٍ:

17586 - يَشتَاقُهُ مِنُ كَمَالِهِ غَدُهُ ... وَيُكثِرُ الوَجدَ نَحوهُ الأَمسُ

وَيَقْربُ مِنْهُ قَوْلُ ابنِ الرُّوْمِيِّ فِي عَرِيْسٍ (?):

زُفَّتْ إِلَى بَدْرِ الدُّجَى شَمْسٌ ... وَلَاحَ سَعْدٌ وَحَبَا نحْسُ

ذَلِكَ عُرْسُ الدَّهرِ مِنْ أَجْلِهِ ... جَنَّ غَدٌ وَالْتَفَتَ الأَمْسُ

أَبْياتُ أَبِي تَمَّامٍ أَوَّلُهَا (?):

أَبُوْ عَلِيٍّ أَخْلَاقُهُ زَهرٌ ... غِبَّ سَمَاءٍ وَرُوْحُهُ قُدْسُ

لِلْمَجْدِ مُسْتَشْرِفٌ وَالأَدَبِ ... المَحْفُوِّ تِرْبٌ وَلِلنَّدَى حلسُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015