فبجُودِهِ مُتعبُ شكري وَمنَّتِهِ ... فَكُلَّما زِدتُ شكرًا زَادَني مِنَنَا
سُليمان بن عبدُ الملِك بن مروان:
17479 - يَروحُ إذا راحُوا ويَغدو إذا غَدوا ... وعَمَّا قليلٍ لا يَروحُ ولَا يَغدُو
قيلَ اجتَمَعَ الشعرَاءُ بِبَابِ سُليمانَ عبد الملِكِ يَومًا فخَرجَ إلَيهِم وقال قَد قُلتُ نِصفًا فأجيزُوا، قالوُا قُل، فقَالَ: يروُحُ إِذَا رَاحُوا ويَغدُو إِذَا غَدَوا
فَلَم يَصنَعُوا شيئًا، فدَخَلَ عَلى جَاريتِهِ فقَال: أَجيزي.
قَالت: هَات.
فأنشَدَ النِّصفَ الأّولَ فَقالتِ:
وَعَمَّا قليل لا يروُحُ ولَا يَغدُو.
فَقال لَها: أَحسَنتِ فَقد أَتيتِ بِمَا فِي نفسِي.
17480 - يَروحُ بالنُّوقِ رَاعِيها فأدفَعُها ... إلى العُفاةٍ كَمَا راحَتْ بِراعِيها
17481 - يَروقُكَ الشَّيءُ حِينَ تُبصرُهُ ... حَتَّى إِذَا مَا اختبَرتهُ فَبُحا
ابْنُ حيّوسٍ:
17482 - يَروقُكَ مَرأى ثمَّ تَسبرُ صُنعَهُ ... فَتَلقَى مِن الإحسانِ مَا يَفضلُ الحُسنَا
بَعْدَهُ:
ضَمِيرٌ عَلَى غيرِ السَّلَامةِ مَا انطَوى ... وقَلبٌ إلى غير الفضائلِ مَا حنَّا
كاتبهُ عفا اللَّه عنه:
17483 - يَروقُكَ مِن بَنِي الدُّنيا جُسومٌ ... وتَقبحُ حِينَ تَقتُلُهما اختِبَارا