قَبلُه من أَبيات:

وَقُلنا عَفَا اللَّهُ عمَّا مَضى ... هَلُمَّ نَتُوبُ ولَا نذنبُ

فإِن نَحنُ عُدنا إلى مثلهَا ... فلَا أعتَبَ اللَّهُ مَن يُعتبُ

يَدَاكَ هُمَا أَوكَتا زقَّهُ. البيتُ.

يُريدُ قَولهَمُ في المَثَلِ: يَدَاكَ أَوكَتا وَفوكَ نَفَخَ يُضرَبُ فيمَن يَكُونُ هُو الّذي جَنَى الذنبَ على نَفسِهِ ثم يَشكو مِنهُ.

البَاذانيُّ:

17443 - يَدَاكَ يدٌ تَطولُ إلى المخازِي ... وعَن طَلَب العُلَى خُلِقَت قَصِيرَه

وَمن باب (يَدٌ) قَولُ أَبِي الفيَّاضِ سَعيد بن أحمدَ الطَّبَرِيِّ فِي الصّاحِبِ بن عبّادٍ (?):

يَدٌ تراهَا أَبَدًا فَوقَ ... يَدٍ وتَحتَ فَوقَ

مَا خُلِقَت إِذ خُلِقَت ... إِلَّا لسَيفٍ وَقَلَم

ومن باب (يَدّعِي) قَولُ حمّاد عجرَد يهجو (?):

يَدَّعِي العِلم بالنّجُوم كَمَا ... قَد يدّعي مثلَ ذاك في كلِّ أَمرِ

وَهوَ في ذاك ليسَ يَدرِي ... ولَا يَدرِي منَ النَّوك أنَّهُ ليس يَدري

17444 - يَدُ المَعروفِ غُنمٌ حَيثُ كَانتُ ... تَحمَّلَها كفُورٌ أو شَكورُ

قَولُ القائل: يَدُ المَعرُوفِ غُنم حَيثُ كَانت. البيتُ

وبَعْدَهُ:

فِفي شكرِ الشَكورِ لَها جَزاءُ ... وعَندَ اللَّهِ مَا كَفَر الكَفُورُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015