قال كاتبه عفى اللَّه عنه: قوله:
يا ساكن القبر السلام على. . . البيت.
كان هذين البيتين تضمين لأنهما يرويان لنديم كان لأبي زبيد الطائي، فلما أخبر بموت أبي زبيد وقف على قبره فقال البيتان.
ومن باب (يُباشِرُ) قَولُ رَجُلٍ بَني مَازِنٍ (?):
يُبَاشرُ فِي الحَربِ المَنَايَا ولَا يَرَى ... لمن لم يُباشِرها مِن المَوتِ مَهرَبَا
أخُو غَمراتٍ مَا يُروِّع جَاشُهُ ... إِذَا المَوتُ بالموتِ ارتدَى تعصُّبَا
17362 - يَبدُو فَيعربُ أوَّلٌ عَن آخرٍ مِنهُ ... وَيُخبِرُ شاهِرٌ عَن غَايبِ
الأبيورديُّ:
17363 - يَبدوُ لِي البَرقُ أحيَانًا وبِي ظَمأٌ ... فَلَا أبَالي بِصوب العَارِضِ الهَطِلِ
ابْنُ الرُّوميّ:
17364 - يُبدِي البَشَاشَةَ حِينَ تُبصِرهُ ... ولَهُ إليِكَ عَقَارِبٌ تَسرِي
أَبُو العتَاهيَةِ:
17365 - يُبشِّرُنِي الهِلالُ بِهدمِ عُمرِي ... وأفرِجُ كُلَّمَا هَلَّ الهِلَالُ
17366 - بَبقى الكِتابُ وَيَبلى جِسمُ كَاتِبهُ ... كم قَد بَلَى فِي الثَّرى مِن جِسمِ خطَّاطِ
كاتِبهُ عفا اللَّه عنهُ:
17367 - يَبقَى الكِتابُ ويَفنَى الكَاتِبونَ لَهُ ... وفَاعِلُ الخَيرِ يَلقَى الخَبرَ مَسرُورا