حَمزةَ بنُ أسدٍ:

17357 - يَا نَفسُ لَا تَجزَعِي مِن شِدَّةٍ عَظُمَت ... وأبشِري مِن إله الخَلقِ بالفَرَجِ

بَعْدَهُ:

كَم شِدَّةٍ عَرضَت ثم انجلت وَمَضتُ ... من بعد تَأثيرها في المَالِ والمُهَج

هَو العَميدُ الرئيس أَبُو يَعلى حَمزَةُ بنُ أَسَدِ بن علِي محمّدٍ الدِّمَشقي، وفاته بِدِمشق في رَبيعُ الأول سَنةَ 444.

17358 - يَا واثِقًا بِزَمَانِهِ ... أخَطَرَ تَقَلُّبُهُ بِبَالِكَ

ومن باب (يَا) قولُ آخر (?):

يَا وَاثقًا من عُمرِه بشَبيبةٍ ... عَلِقت يدَاكَ بأَضعَفِ الأسبَابِ

ضيَّعتَ مَا يُجدِي عَليكَ بقاؤهُ ... وَحَفظتَ مَا هُو مُوذنٌ بذهَابِ

المَالُ تضبُط في يَديك حسابَهُ ... وَالعُمر تنفِقهُ بغَيرِ حسابِ

وقول آخر (?):

يَا وَيح هَذِي الأَرض مَا تَصنَعُ ... لِكُلِّ خَلقٍ فَوقَها مَصرَعُ

تَزوَّد عنهم حَتَّى إِذَا ما انتهوا ... عَادَت لَهم خَصُدُ مَا تَزرَعُ

ومن باب (يَا) قولُ آخرَ (?):

يَا نَازِلينَ حِمَى وَإن بَعُدُوا ... وَمنصِفِينَ وَإِنْ صَدُّوا وَإن جَارُوا

مَا في فؤادِي سواكم فاعطفُوا ... وَصِلُوا وَمَالكم فيهِ إِلَّا حُبكُم جَارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015