17265 - يَا رَبِّ لَا تَسلبَنِّي حُبَّهَا أبدًا ... وَيرحَمُ اللَّهُ عَبدًا قَالَ آمينَا
يقول قبلَهُ فيها:
باتَتْ وقودًا وسارَ الرَّكبُ مُدَّلجًا ... وَمَا الأوانِسِ فِي فكرٍ لسارينَا
كأنّ ريقَها مِسْكٌ على ضَرَب ... شيبَتَ بأصهبَ منْ نبع الثنا مِينا
يا ربِّ لَا تَسلِبني حُبُّهَا أبدًا. البَيْتُ.
ومن باب (يا زَمَانُ) قولُ جَعْفَر بنِ شمسُ الخلافَةِ وقد غنّى المغنِّي فِي مجلس تاج المُلُوكِ بُوري بنُ أيوبَ بقول ابنِ المعْتَزِّ:
أَحدَثُ منْ شَبابيَ الأيّامُ. الأبيات.
فاقتَرَحَ عَليهِ أن يَعمَل على وزنه وقَافيتَه ومَعْنَاهُ فَقَالَ مرتجلًا (?):
كُنتَ حلمًا والعيشُ فيكَ ... خَيَالًا وَسَريعًا مَا تنقضي الأَحْلَامُ
لَهَفُ نَفْسِي عَلَى لَيالي شبابٍ ... سَلَبَتْني رِداءَ بها الأيامُ
فَطمتني الأقدار عنهَا وَليدًا ... وشديدٌ على الوَليدِ الْفِطامُ
حِينَ رشديَ غيٌّ وَجدّي مُجونٌ ... ووَقَاريْ سخفٌ وحلميْ عُرامُ
لَا تَلُمْني عَلَى البكُاءِ عَلَيهِ ... منْ بَكَى شجوه فليسَ يُلامُ
فاستَحْسنَها تاجُ المُلوكِ وأجزلَ جائزتَهُ.
مَنقولٌ من خطّ ابن شمس الخِلافةِ قائِلِها.
بَشَّارٌ:
17266 - يَا رَحمَةَ اللَّهِ حُلّي فِي مَنَازِلَنا ... وجَاوِرينَا فدَتكِ النَّفسُ مِن جَارِ
17267 - يَا زَيدُ زدني حَديثًا استَلِذُ بهِ ... حَدِّث فَإِنَّ آحاد الهوى سمُر
17268 - يَا سَادتي أَنتُم وَإِن غبتُم ... قَلبي المعَنَّى لَكُمُ مَنزِلُ