لَا يَشقَى العَاشِقُ مِمَّا بِهِ. البيتُ.
قَد سَبَقَ العُذرُ عنْ أمثَالِهِ هَذَا السُّخف المُعَرّجِ المُسْنَد المُعَنعَنْ إلى مَشَايِخِهِ وإنَّما هُوَ عَلَى سَبيل الظَّرفِ.
ابْنُ المُعتَزِّ:
17132 - لَا يَشتَكِي الدَّهرَ إن خَطبٌ ألمَّ بِهِ ... إِلَّا إلَى صَعدة أَو حدِّ صَمصَام
السَرُّي الرَّفاء:
17133 - لَا يَشرَبُ الماء إِلَّا غَصَّ من حَذَرٍ وَ ... لَا يُهَوّمُ إِلَّا راعَهُ الحُلُمُ
يُروى لعَلي عَليهِ السَلام:
17134 - لَا يَشرَحُ الوَاعِظُ صَدرَ امرِئ ... لَم يَهدِهِ اللَّهُ إِلَى رُشدِهِ
قبلَهُ:
يَا مُؤثِرَ الدُّنْيَا عَلَى دِينِهِ ... وَالتَّائهَ الْحَيْرَان عنْ قَصْدِهِ
أصْبَحتَ تَرْجُو الْخُلدَ فِيهَا وقَد ... أبرَزَ نَابُ المَوْتِ عنْ حَدِّهِ
هَيْهَاتَ إِنَّ الموتَ ذُو أَسْهُمٍ ... مَنْ يَرْمِهِ يومًا بِهَا يُرْدِهِ
لَا يَشْرَحُ الوَاعِظ صدْرَ امْرِئٍ. البيتُ.
قيل: نظر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى رجل يحظر في مشيته ويختال في خطوته إعجابًا منه بنفسه، فأنشده عليه السلام بهذه الأبيات مخاطبًا له، مُزرٍ على فعله.
سَابِقٌ البَربَريُّ: [من البسيط]
17135 - لَا يَشعرُونَ بمَا فِي دِينِهم نُقِصُوا ... جَهلًا وإِن نقَصت دُنياهُم شَعرُوا