قَبْلهُ:

أيُها الطالبُ أَجمِل واقصدِ ... وأرِح نَفسَكَ منْ جُهدٍ وَكَدْ

لا يَزيدُ الْحِرصُ في رِزقٍ البيتُ وبَعْدَهُ:

وكَذلِكَ الْضّعفُ والقوّة ... لا مُفقِرٌ عجز ولَا مُغنٍ جَلَدْ

كُلُّ حَيٍّ سَيُوفي رِزقَهُ ... يَسْتَوى الأَضْعَف فيهِ وَالأَشَدْ

إنَّما الحظُّ لِذِي الجَدِّ ... ولَا يَنْفَعُ الْكَدُّ إِذَا لَم يَكُ جَدْ

17122 - لَا يُستبَاحُ حِمَى العَلياءِ في دَعَةٍ ... ولَا يؤوبُ بُنجحٍ رَايِدُ الأَمَل

وَمِن بابِ (لَا) فقَولُ أبي الفَتْح الْبُسْتِيّ (?):

لَا يَسْتَخفنّ الفَتى بِعَدُوِّهِ ... أبدًا وإنْ كَانَ الْعَدُوّ ضئيلًا

إِنَّ الْقَذَى يُؤْذيْ الْعُيُونَ قَليلهُ ... ولربَّمَا جَرَحَ البَعُوضُ الفيلَا

شمس الدين الكوفي الواعِظ رحمه اللَّه: [من البسيط]

17123 - لَا يَستَطِيعُ فؤادي غَيرَ حُبِّكُم ... وَغَير ذِكِركُم لَا يَستلذُّ فَمي

السَرِيُّ الرَّفاء:

17124 - لَا يَستَعِيرُ لَهُ المُدَّاحُ مَنقِبَةً ... ولَا يَقُولُونَ فيهِ غيرَ مَا عَلِمُوا

قبله يَمدحُ سَيْفُ الدَوْلَةِ:

يَا سائِلي عنْ عَليّ كَيفَ سيرَتُهُ ... أُنظُر إلى الشُّكر مقْرونًا بهِ الْنّعَمُ

مَدحٌ يفضُّ زُهيرٌ عنهُ ناظرهُ ... ونائِلٌ يتوَارىَ عندهُ هَرمُ

إذا بدا الصُّبْحُ فهوَ الشمس طالعةً ... وإن دَجَا اللَّيلُ فهوَ لنَا العَلَمُ

لا يَستَعيرُ لَهُ المُدَّاحُ مَنْقِبةً. البيتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015