وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
الحَمْدُ للَّهِ شُكْرًا لَا نَفَادَ لَهُ ... إِنَّ الزَّمَانَ لَهُ جَمْعٌ وَتَفْرِيْقُ (?)
وَالدَّهْرُ يَأْتِي عَلَى كُلٍّ بِأَجْمَعِهِ ... وَلَيْسَ مِنْ سَعَةٍ تَبْقَى وَلَا ضِيْقِ
وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُ الآخَرِ:
الحَمْدُ للَّهِ شُكْرًا ... فَكُلُّ خَيْرٍ لَدَيْهِ (?)
صَارَ الأَمِيْرُ شَفِيْعِي ... إِلَى شَفِيْعِي إِلَيْه
وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:
الحَمْدُ للَّهِ آبَ الحَظُّ وَاقْتَرَبَا ... وَسَهَّلَ اللَّهُ لِي مَا كَانَ قَدْ صَعُبَا
وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:
الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَرَانِي وَجْهَ ... حَبِيْبِي لعد إِذْ جَفَانِي
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أُمَيَّةَ:
الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ ... وَلَدًا وَقَدَّرَ خَلْقَهُ تَقْدِيْرَا (?)
وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:
الحَمْدُ للَّهِ فَإِنِّي لَهُ بِالحَمْدِ ... وَالشُّكْرِ مُقِرٌّ مُنِيْب
وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:
الحَمْدُ للَّهِ لَا شَرِيْكَ لَهُ ... تَجْرِي مَقَادِيْرُهُ كَمَا شَاءَا
وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:
الحَمْدُ للَّهِ مَا حَصلْتُ عَلَى مَا .. كُنْتُ أَرْجُوْهُ إِلَّا عَلَى لَا شَي