وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:

الحَمْدُ للَّهِ شُكْرًا لَا نَفَادَ لَهُ ... إِنَّ الزَّمَانَ لَهُ جَمْعٌ وَتَفْرِيْقُ (?)

وَالدَّهْرُ يَأْتِي عَلَى كُلٍّ بِأَجْمَعِهِ ... وَلَيْسَ مِنْ سَعَةٍ تَبْقَى وَلَا ضِيْقِ

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُ الآخَرِ:

الحَمْدُ للَّهِ شُكْرًا ... فَكُلُّ خَيْرٍ لَدَيْهِ (?)

صَارَ الأَمِيْرُ شَفِيْعِي ... إِلَى شَفِيْعِي إِلَيْه

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:

الحَمْدُ للَّهِ آبَ الحَظُّ وَاقْتَرَبَا ... وَسَهَّلَ اللَّهُ لِي مَا كَانَ قَدْ صَعُبَا

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:

الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَرَانِي وَجْهَ ... حَبِيْبِي لعد إِذْ جَفَانِي

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أُمَيَّةَ:

الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ ... وَلَدًا وَقَدَّرَ خَلْقَهُ تَقْدِيْرَا (?)

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:

الحَمْدُ للَّهِ فَإِنِّي لَهُ بِالحَمْدِ ... وَالشُّكْرِ مُقِرٌّ مُنِيْب

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:

الحَمْدُ للَّهِ لَا شَرِيْكَ لَهُ ... تَجْرِي مَقَادِيْرُهُ كَمَا شَاءَا

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا:

الحَمْدُ للَّهِ مَا حَصلْتُ عَلَى مَا .. كُنْتُ أَرْجُوْهُ إِلَّا عَلَى لَا شَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015