أبياتُ جَعفرٍ بنُ شمسِ الخِلافةِ مِن قَصيدةٍ بِخطِّهِ أوَّلُهَا:
لَولَا دُموعٌ عَلَيكَ تَنهمِرُ ... مَا عَلِمَ النَّاسُ فِيَّ ولَا شَعَرُوا
يَقولُ مِنها:
عُسرُ أخِي الجُودِ حَادِثٌ جَللٌ ... تَكادُ مِنهُ السَّماءُ تَنْفطِرُ
لَا كَانَ مَن يَرتَجِي البَخيلَ، البيتُ بَعْدَهُ:
لَيسَ العُلَى نُهزةٌ تُطالِبُها ... كُلُّ خَطيرٍ مِن دونهِ خَطرٌ
يَقولُ مِنها مدْحًا:
السَّيِّدُ الأيِّدُ الَّذي شَهد البَد ... رُ لَهُ بالفَخَارِ والحَضرُ
أحسَن مَا فِيهِ أنهُ كَرَمًا ... ما يُعطِيكَ فَوقَ المُنَى ويَعذَرُ
لَا خَاشِعٌ إن عَرتَهُ نَائِبة ... ولَا إذا أمَسّهُ غِنًى بَطرُ
مِنْ مَعشرٍ طَابَ ذِكرُهُمُ ... فَغَدا فِي كُلِّ مطرٍ كأنَّهُ قطرُ
سُمُّ العَرابِين سَادةٌ نجبٌ ... صِيدٌ كِرامٌ جَهَاجحٌ زُهُرُ
جِبالُ حِلمٍ عُيوث مسغَبة ... لُيوثُ حَربٍ عَلَى الرَّدى صُبرُ
هُمْ للزَّمانِ البَهيمِ حِينَ خَلَا ... مِنَ الكِرامِ الحجولُ والغُررُ
17071 - لَا كَدَّرَتْ نُوَبُ الأَيَّامِ عِيشتَنَا ... يومًا ولَا فرَّقَتْ مَا بينَنَا أبَدَا
ومِن بابِ (لَا)، قَول آخرٍ (?):
لَا كُنتُ إِنْ كُنتُ أدرِي كَيفَ ولَا ... كُنتُ إن كُنتُ أدرِي كَيفَ لَم أكُن
وقَولَهُ: ولَا لَا كُنتُ لا الأولَهُ رائِدة تَقديرَهُ ولَا كُنتُ إن كُنتُ أدري كَيفَ لَم أكُن.
ومِن بابِ (لَا)، قَولُ الأخطلِ (?):