ومن باب (لَا توعدنا)، قَولُ سعيدٍ بنُ ناشبٍ (?):
لَا تُوعِدنَا يَا بِلالُ فَإنَّنا ... وإن نَحنُ لَم نشَقق عَصَا الدِّينِ أحرارُ
فإنَّ إمَّا خَشينَاكَ مَذهبٌ ... إلى حَيثِ لَا نَخشَاكَ والدهرُ أطوارُ
فلَا تَحمِلنا بَعدَ سَمعٍ وطَاعةٍ ... عَلَى غَايةٍ فِيها الشِقاقُ أو العَارُ
16952 - لَا تُوردَنَّ عَلَى الصَّد ... يق مِنَ الدُّعَابَةِ مَا تَغُمُّهُ
بَعْدَهُ:
واحذَر بَوادِرَ طَيشِهِ ... يَومًا إذا مَا غَابَ حِلمُهُ
فالعِجلُ تَنطحُهُ عَلَى ... إدمانِ مَصِّ الضِّرع أمُّهُ
16953 - لَا تُؤمّل أنّي أقُولُ لكَ اخسَأ ... لستُ أَسُخُو بَها لِكُلّ الكلابِ
ابْنُ مناذِرٍ:
16954 - لَا تَهَابُ المَنُونُ شيئًا ... وَلَا تُرعى عَلَي وَالدٍ ولَا مَولُودِ
عَبَدانُ الأصَفَهانيُّ:
16955 - لَا تَهجُونَّ آسنَّ منكَ فَرُبَّمَا ... تَهجو أبَاكَ وأَنتَ لَا تَدري
16956 - لَا تَهجُونَّ سُلَيمَانًا فَتَمدحهُ ... إِنَّ الهِجَاءَ لبعضِ القَوم تَشريفُ
جَعفرُ بنُ الحَجَاجِ من شعراء المغربِ:
16957 - لَا تُهِن نَفسكَ يَا مسكِـ ... ــــينُ فَالشّيءُ أَقَلُّ
أبو الأسَود الدُؤليَّ:
16958 - لَا تُهِني بَعد أَن أَكرمتَنِي ... فَشَدِيد عَادَة مُنتَزَعَه