16902 - لَا تلعَبنَّ بكَ الدُّنيا وَأَنْتَ تَرى ... مَا شِئتَ من عبَرٍ فيهَا وَأمثَالِ
16903 - لا تَلعَبنَّ فَمن وَرَائِكَ طَالبٌ ... وَمنَ العجَائِب طَالبٌ مَطلوُبُ
ابْنُ المُعُتَز:
16904 - لَا تَلقَ إِلَّا بِلَيلٍ مَنُ تُوُاصِلُهُ ... فَالشَّمُسُ نمَّامَةٌ واللَّيُلُ قوَّادُ
المُتَّنَبِي:
16905 - لَا تَلقَ دَهَرَكَ إِلَّا غيَر مُكُتَرِثٍ ... ما دام يَصحَبُ فيهِ رُوَحَكَ البَدَنُ
منها:
أريدُ مِن زَمنِي أنْ يبْلغَنِي ... مَا لَيسَ تَبلُغُهُ فِي نَفسِهِ الزَّمنُ
فَمَا يُدِيمُ سُرورًا مَا سُرِرتُ بِهِ ... ولَا يَردُّ عَليكَ الغَائِب الحَزنُ
مَا كُلُّ مَا يَتمَنَى المَرءُ يُدرِكُهُ ... تَجرِي الريَّاحُ بِمَا لَا تَشتَهِي السُفنُ
أَمَّا قَولُهُ: لا تُلقِ دَهرَكَ، البيتُ، فمأخُوذٌ مِن قَول الحَكيم أرسْطَاطَالِيس أيَّامَ الحَياةِ لَا خَوفَ فِيها كَمَا أَنَّ أيَانَ اليصائِبِ لَا بقَاءَ لَها.
وقَولُهُ: فَمَا يُديِمُ سُرورًا، البيتُ، فَهُو مَأخوذٌ مِن قَولِ أرسطاطالِيس أَيْضًا الأيَّام لا تُديمُ الفَرَحَ ولَا التَّرَحَ فالأسَفَ عَلَى المَاضِي تضيعُ العَقل لا غَيرُ.
16906 - لَا تَلُمِ الَمَرءَ عَلَى فِعلِهِ ... وأَنتَ مَنسُوُبٌ إلى مِثلِهِ
ومِن بابِ (لا تلمِ)، قولُ ابن المعتزِ (?): [من الخفيف]
فلا تلم بالمُدامِ مَطلي وحبسي ... ليسَ يومي يَا صَاحِبي مثلُ أمسِي