وَهِيَ مَكْتُوْبَةٌ بِبَابِ: مَا تَنْقَضِي حَسْرَةٌ. البَيْتُ بما فِيْهَا مِنَ الحِكَايَةِ.

صُرَّدر:

16882 - لَا تكْذبَنَّ فَهَذا الشَّخصُ مِنْ نَفَرٍ ... لَمْ يَخلْق اللَّه مِنْهُم غَيرُ آاحاَد

16883 - لَا تَكْرهِ النُّصْحَ مِمَّنْ قَصْدُهُ حَسَنٌ ... وَإِنْ دُعيْتَ إِلَى المعْرُوف فَاسْتجبِ

ابن الآمدي:

16884 - لَا تكرِهُوهُ عَلَى السلُوِّ فَطائعًا ... حَمَلَ الغَرامَ فَكيفَ يَسْلُوْ مُكْرَها

الحارثُ بن حِلزةَ:

16885 - لَا تَكْسعِ الشَوْلَ بأَغْبَارِهَا ... إنَّكَ لَا تَدْريْ من النَّاتجُ

قَبْلهُ:

قُلْتُ لِعُمَرِ حِيْنَ أَبْصرْتُهُ ... وَقَدْ حَبَا مِنْ دُوينَا عَالِجِ

لَا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بِأَغْبَارِهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَاصْبُبْ لأَضْيَافِكَ أَلْبَانهَا ... فَإِنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الوَالِجُ

بَيْنَا الفَتَى يَسْعَى وَيَسْعَى لَهُ ... نَاحَ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ خَالِجُ

يَتْرِكُ مَا رَنَّحَ مِنْ عَيْشِهِ ... يَعِيْثُ فَبِهِ همَجٌ هَامِجُ

قَوْلُ الحَارثِ بنِ حَلزَةَ: لَا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بِأَغْبَارِهَا. البَيْتُ

هَذَا البَيْتُ هُوَ المَثَلُ السّائِرُ. يُضْرَبُ فِي الحُبِّ عَلَى العَطَاءِ وَالكَرَم وَأَنْ لَا تُبْقِي وَرَاءَكَ شَيْئًا يَرِثُكَ بِهِ وَارِثُكَ.

الشَّوْلُ: جَمْعُ شَائِلٍ وَهِيَ النَّاقَةُ الَّتِي ارْتَفَعَ لَبَنُهَا وَالكَسْعُ أَنْ تَنْضخَ عَلَى ضُرُوْعٍ الإِبْلِ المَاءَ البَارِدَ لِيَكُوْنَ أَسْمَنَ لأَوْلَادِهَا وَالغبْرُ وَاحِدُ الأَغْبَارِ وَهُوَ بَقِيَّةُ اللَّبَنِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015