16808 - لَا تَظنُّوا ليَ إلَيْكُمْ عَودةً ... كشَفَ التَجريْبُ عَنْ عَيْنِي عَمَاهَا
إبراهيم الغزيُ:
16809 - لَا تَعْتبنَّ عَلَى الخُطُوْب فَرُبَّمَا ... خَفي الصَّوَابُ فَأَخْطأَ الحُذَّاقُ
قَالَ الحَرِيْرِيُّ: مَنْ عُدِمَتْ بهِ الأَعْمَالُ أعلَقَتْ بِهِ الآمَالُ، وَمَنْ رُفِعَتْ لَهُ الدَّرَجَاتُ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الحَاجَاتُ وَإِنَّ السَّعِيْدَ إِذَا قَدَرَ وَوَاتَاهُ القَدَرُ أَدَّى زَكَاةَ النِّعَمِ كَمَا تُؤَدَّى زَكَاةُ النَّعَمِ وَالْتَزَمَ لأهلِ الحِرَمِ كَمَا يَلْتَزِمُ لِلأَهلِ وَالحِرَمِ وَأَنْتَ عَمِيْدُ مِصْرِكَ وَعِمَادُ عَصْرِكَ تُزْجِي الرّكَائِبُ إِلَى حَرَمِكَ وَتُرْجَى الرَّغَائِبُ مِنْ كَرَمِكَ وَاللَّبِيْبُ مَنْ إِذَا وَجَدَ جَادَ وَإِذَا بَدَأَ بِعَائِدَةٍ عَادَ.
16810 - لَا تَعْتبنَّ عَلَى الزَّمانِ وَأَهلِهِ ... وَاجْعَلْ مُرَادَكَ تَابِعًا لمُرَادِهِ
بَعْدَهُ:
وَإِذَا جَفَاكَ الدَّهرُ وَهُوَ أَبُو الوَرَى ... طُرًّا فَلَا تَغْبِب عَلَى أَوْلَادِهِ
أبو الفضل المروزي:
16811 - لَا تَعْتبنَّ عَلَى الزَّمان وَصَرْفِهِ ... مَا دَامَ يُقنَعُ مِنْكَ بِالأطرَافِ
بَعْدَهُ:
وَإِذَا سَلِمْتَ فَلَا تَكُنْ لَكَ هِمَّةٌ ... إِلَّا رَوَامَ لسَلَامَةٍ أُلَّافِ
هُوَ السُّكَّرِيُّ مِنْ شُعَرَاءِ مَا وَرَاءِ النَّهرِ.
ومن باب (لَا تَعْتَبَنَّ) قَوْلُ سَعِيْدِ بن حُمَيْدٍ الكَاتِبِ (?):
لَا تَعْتَبَنَّ عَلَى النَّوَائِبِ ... فَالدَّهرُ يُرْغِمُ كُلَّ صَاحِبْ