وَتَقُوْلُ جَارِيَةٌ (?):
لَا تَطْلُبِ الحُسْنَ إِنْ الحَسَنَ آفَتهُ ... أَنْ لَا يَزَالُ طَوالَ الدَّهرِ مَطْلُوْبَا
وَمَا تُصَادِفُ يَوْمًا لُؤْلُؤًا حَسَنًا ... بَيْنَ اللآلِئ إِلَّا كَانَ مَثْقُوْبَا
16793 - لَا تَطلُبَنْ عِزًّا بِذُلِّ عَشِيْرَةٍ ... فَإِنَّ الذَّلِيْلَ مَنْ تَذلُّ عَشايِرُهُ
16794 - لَا تَطلبنَّ إِلَى البَخِيْلِ شَجاعةً ... إِنَّ البَخِيْل يَخَافُ أسْبَابَ الرَّدى
بَعْدَهُ:
أَنَّى يَجُوْدُ بِنَفْسِهِ يَوْمَ الوَغَا ... مَنْ لَا يَجُوْدُ بِمَالِهِ يَوْمَ النَّدَى
ومن باب (لَا تَطْلُبَنَّ) قَوْلُ أَبِي نَعَامَةَ فِي الخِصْيَانِ (?):
لَا تَطْلُبَنَّ إِلَى خَصِيٍّ حَاجَةً ... يَوْمًا فَمَالَكَ عِنْدَهُ مِنْ خَيْرِ
وَاكْشُفْ لَهُ عَنْ رَأْسِ أَيْرِكَ إِنَّهُ ... لَا شَيْءَ أَشْهَى عِنْدَهُ مِنْ أَيْرِ
وقول آخَر:
لَا تَطْلُبَنَّ سِوَى الجوَادَ ... فَإِنَّهُ تَكْفِيْكَ نَظْرَتهُ إِلَيْكَ سُؤَالَا
وقول جَرِيْرٍ (?):
لَا تَطلُبَنَّ خؤُوْلَةً فِي تَغْلِبٍ ... فَالزِّنْجُ أَكْرَمُ مِنْهُمُ أَخْوَالَا
16795 - لَا تَطلبنَّ إلى لَئِيْم حَاجةً ... طَلبُ الكُراعِ مِنَ الكَلَابِ قَبِيْحُ
16796 - لا تَطلبنَّ إلى لَئِيْمٍ حَاجةً ... وَاقعُدْ فَإِنَّكَ قآئِمٌ كَالقَاعِدِ