القاسمُ بن القَاسم الواسطيُّ:
16739 - لَا تُرِد مِنْ خيَارِ دَهركَ خيرًا ... فَبَعِيْدٌ منَ السَّرابِ الشَرابُ
بَعْدَهُ:
رَوْنَق كَالحَبَابِ يَعْلُو عَلَى الكَأسِ ... وَلَكِنْ تحبُّ الحَبَابَ الحُبَابُ
عَذُبَتْ فِي النِّفَاقِ أَلْسِنَةُ القَوْمِ ... وَفِي الأَلْسُنِ العِذَابِ العَذَابُ
البُرقُعيُّ:
16740 - لَا تَرْضَ بالدونِ منْ دُنْيَا بُليْتَ بِهَا ... قَد ذَلَّ من كَانَ مُحتَاجًا إِلى أَحد
16741 - لَا تَرْضَ للإخوانِ إِلَّا الرّضَا ... يرْضُوكَ إِنْ نَابَكَ خَطْبٌ جَليْل
بَعْدَهُ:
مَا بَيْنَ مَا تُحْمَدُ فِيْهِ وَمَا ... يَدْعُو إِلَيْكَ الذَّمَّ إِلَّا قَلِيْلُ
ابْنُ عائشةَ:
16742 - لَا تَرُعني بفَراقٍ بَعدَ ذَا ... أَنَا رَاضٍ بدُنُوٍّ وَبِصَدِّ
ومن باب (لَا تُرِقْ) قَوْلُ آخَر:
لَا تُرِقْ مَاءَ المُحَيَّا ... لامْرِئٍ مَا دُمْتَ حَيَّا
وَاغْنَ عمن شِئْتَ فِي النَّا ... سِ فكن فَوْقَ الثُّرَيَّا
مِثْلُهُ (?):
إِذَا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ اللِّئَامِ ... كَفَتكَ القَنَاعَةُ شِبْعًا وَرِيَّا
فكن رَجُلًا رِجْلُهُ فِي الثَّرَى ... وَهَامَةُ هِمَّتِهِ فِي الثُّرَيَّا