الأبيوردي:
16730 - لَا تُخلدَنَّ إلى الصَّديقِ فَإِنَّهُ ... بِكَ مِنْ عَدُوِّكَ في المَضرَّة أَعْلَمُ
قَبْلهُ:
فَسَدَ الزَّمَانُ فَلَيْسَ يَأمَنُ ظُلْمَهُ ... أَهْلُ النُّهَى وَبَنُوْهُ مِنْهُ أَظْلَمُ
أين الْتَفَتَّ رَأَيْتَ مِنْهُمْ أَوْجُهًا ... يَشْقَى بِهنَّ النَّاظِرُ المُتَوَسِّمُ
يَلْقَاكَ وَالعَسَلُ المُصَفّى يُجْتَنَى ... مِنْ قَوْلِهِ وَمِنَ الفِعَالِ العَلْقَمُ
وَأَضَرُّهُمْ لَكَ حِيْنَ يُعْضِلُ حَادِثٌ ... بِالمَرْءِ مَنْ هُوَ فِي الصَّدَاقَةِ أَقْدَمُ
نَبَذُوا الوَفَاءَ مَعَ الحَيَاء وَرَاءَهُمْ ... فَهُمُ بِحَيْثُ يَكُوْن هَذَا الدِّرْهَمُ
وَعَذَرْتُ كُلَّ مُكَاشِحٍ أُبْلَى بِهِ ... فَبَلِيَّتِي ممن أُصَاحِبُ أَعْظَمُ
لَا تَخْلِدَنَّ إِلَى الصَّدِيْقِ فَإِنَّهُ. البَيْتُ
هُوَ أَفْضَلُ الدَّوْلَةِ تَاجُ خُرَاسَانَ جَمَالُ العَرَبِ فَجْرُ عَبْدُ شَمْسٍ أَبُو المُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بنُ أحمدَ الأَيْبُوْرديّ.
الغزي:
16731 - لَا تَخلعنَّ مِنْ اللسانِ لجَامَهُ ... وتَوقّ فَرطَ جِمَاحِهِ الْمُعتَادَا
أبو عبد اللَّهِ المعريُ:
16732 - لَا تَدْعُني إِلَّا بيَا عَبْدَهَا ... فَإِنَّهَا أَصْدَقُ أسْمَآئيْ
16733 - لَا تَدعُوَن نُوْح بْنَ عَمرو دَعْوةً ... لِلخَطْب إِلَّا أَنْ يَكوْنَ جَليْلَا
ومن باب (لَا) قَوْلُ آخَرَ (?):