ومن باب (لَا تَتْبِعَنَّ) إِنْشَادُ ثَعْلَبٍ عَنْ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ (?):
لَا تَتْبِعَنَّ نَعَمْ لَا طَائِعًا أَبَدًا ... فَإِنَّ لَا أَفْسَدَتْ مِنْ بَعْدَهُ مَا نَعَمِ
إِنْ قُلْتَ يَوْمًا نَعَمْ بُدْءًا فَتُمَّ بِهَا ... فَإِنَّ إمْضَاءَها صِنْفٌ مِنَ الكَرَمِ
وَقَالَ المُثْقِبُ العَبْدِيُّ (?):
لَا تَقُوْلَنَّ إِذَا مَا لَمْ تُرِدْ ... أَنْ يَتُمَّ الوَعْد فِي شَيْءٍ نَعَمْ
فَإِذَا قُلْتَ نَعَمْ فَاصْبِرْ لَهَا ... بِنَجَاحِ الوَعْدِ إِنَّ الخُلْفَ ذَمْ
حَسَنٌ قَوْلُ نَعَمْ مِنْ بَعْدِ ... لَا وَقَبِيْحٌ قَوْلُ لَا بَعْدَ نَعَمْ
16669 - لَا تَتَّخِذ بَابًا وَلَا حَاجِبًا ... عَلَيكَ مِنْ وَجْهِكَ حجَّابُ
16670 - لَا تَترُكِ السَّيْفَ مَشحُوْذًا مَضَارِبُهُ ... وَتَطلُبِ النّصْرَ عنْدَ الجَفِنُ وَالخَلَل
ومن باب (لَا تُتْرِك) قَوْلُ آخَر (?):
لَا تتْركِ الحَزْمَ فِي شَيْءٍ تُحَاذِرُهُ ... فَإِنْ سَلِمْتَ فَمَا فِي الحَزْمِ مِنْ بَاسِ
فَالعَجْزُ ذُلٌّ وَمَا بِالحَزْمِ مِنْ ضَرَرٍ ... وَأَحْزَمُ الحَزْمِ سُوْءُ الظّنِّ بِالنَّاسِ
أَبُو فراسٍ:
16671 - لَا تَتَنَاهَى النَّفْس عَنْ غَيّهَا ... مَا لَم يَكُنْ مِنْهَا لهَا نَاهِ
قبله:
لَوْ صَحَّ عَقْلِي قَلَّ أَشْبَاهِي ... أَجَل وَلَمْ أَلْهُ مَعَ اللَّاهِي
لَا تَتَنَاهَى النَّفْسَ عَنْ نِيَّتِهَا. البَيْتُ
16672 - لَا تَتْهِمَنّيْ بالسّلُوِ فَمَا ... فُؤاديْ عَنْكَ سَالِ