بَعْدَهُ:
قَدْ يُظْهِرُ المَرْءُ تَجْمِيْلًا لِصَاحِبِهِ ... وَفِي حَشَاهُ عَلَيْهِ النَّارُ تَأتَكِلُ
وَكَيْفَ تَأمَنُ زَنْدًا أَنْتَ قَادِحُهُ ... فِي قَلْبِ حُرٍّ بِنَارِ الحقْدِ يَشْتَعِلُ؟
إِقْبَلْ مَعَاذِيْرَ مَنْ يَأْتِيْكَ مُعْتَذِرًا ... وَلْيَحْرُسَنَّكَ مِن أَفْعَالِهِ الوَجَلُ
الغزِّيُّ:
16642 - لَا تأمننَّ امرأً لَانَتْ سَجيَّتُهُ ... فَرِقَّةُ الخَمْرِ رَاقَتْ مَنْ بهَا سَقَطَا
ومن باب (لَا تَأْمَنَنَّ) قَوْلُ أَبِي نَصْرِ بنُ نَبَاتَةَ (?):
لَا تَأْمَنَنَّ حَلِيْمًا رُمْتَ هَضْمتَهُ ... أَنْ يَرْكَبَ الجهلَ عُرْيَانًا بِلَا قَتَبِ
أَرَاحَنِي اللَّهُ مِنْ قَلْبٍ بِهِ يَهوَى الـ ... ــقُعُوْدَ وَيَهوَى أَشْرَفَ الرُّتَبِ
سَعَى رِجَالٌ فَنَالُوا قَدْرَ سَعْيهمُ ... لَمْ يَأْتِ رِزْقٌ بِلَا سَعْيٍ وَلَا طَلَبِ
حُسْنُ التَّأنِّي مَفَاتِيْحُ الغِنَى وَعَلَى ... قَدرِ المَطَالِبِ تُلقَى شدَّةُ التَّعَبِ
مَا لِلزَّمَانِ سِوَى أَوْلَادِهِ طَبَعٌ ... إِنْ لَمْ يَكُوْنُوا بَنِيْهِ فَالزَّمَانُ أَبِي
16643 - لَا تأمننَّ فَزَاريًا خَلَوتَ بِهِ ... عَلَى قَلُوْصِكَ وَاكتُبْهَا بِأَسْبَارِ
محمَّد بن شبلٍ:
16644 - لَا تأمننَّ مُنَافِسًا لَكَ رُتْبةً ... وَلَوَ أَنَّهُ الوَلَدُ الَّذِي لكَ يُوْلَدُ
بَعْدَهُ:
فَالنّشْئُ يَدْعَى بِالأَذَى مِن جِنْسِهِ ... مِثْلُ الحَدِيْدِ سَطَا عَلَيْهِ المبْرَدُ
سويدٌ بن عامرٍ المُصطلقي: