16631 - لَا بَطرٌ إِنْ تَتَابَعَتْ نِعَمٌ ... وَصَابِرٌ في البَلآءِ مُحْتَسِبُ
ابْنُ الرُّومِيِّ:
16632 - لَا بُنَي سَمْيرٍ صُرُوفٌ غَيرُ غَافِلَةٍ ... يُحسنَّ نَقْضًا كَمَا أَحسنَّ إِمْرَارَا
ومن باب (لأَبِي) قَوْلُ أَبُوْ الشِّيْصِ بِيْصِ من أَبْيَاتٍ أَوَّلُهَا (?):
لَا تُنْكِرِي صَدِّي وَلَا إِعْرَاضِي ... لَيْسَ المُقِلُّ مِنَ الزَّمَانِ بِرَاضِ
حُلِّي عِقَالَ مَطِيتِي لَا عَنْ قِلًى ... وَامْضِي فَإِنِّي يَا أُمَيْمَةُ مَاضِ
يَقُوْلُ مِنْهَا مَدْحًا:
لأَبِي مُحَمَّدٍ المُرَّ جَارَا مُلْكٍ ... إِلَى أَعلَى العلَى نَهَّاضِ
فَيَدٌ تَدَفَّقُ بِالغِنَى لِصَدِيْقِهِ ... وَيَدٌ عَلَى الأعْدَاءِ سَمٌّ قَاضِي
أَبُو الحسَّن محمد بنُ عبدُ اللَّه البلْخِي:
16633 - لَا تَأْثمنَّ بظَنٍّ في أَخِيْ ثقَةٍ ... وَفي القُلُوْبِ شُهُودٌ إِنْ عَرَتْ ظنَنُ
جعفرُ بنُ زهيرٍ:
16634 - لَا تأخُذَنّى بأَقْوالِ الوشاةِ فَلَمْ ... أُذْنب وَإِنْ كَثُرت فيَّ الأقَاوِيُلُ
دعبِلٌ:
16635 - لَا تَأخُذُوا بظُلَامَتي أَحدًا ... طَرْفِي وَقَلبِيْ في دَمي اشْتَرَكَا
هِيَ مَكْتُوْبَةٌ بِبَابِ:
لَا تَعْجَبِي يا سَلْمُ مِن رَجُلٍ ... ضَحكَ المَشِيْبُ بِرَأسِهِ فبَكَا