مِن رِجَالٍ مِنَ الأَقَارِبِ بَادُوا ... مِن حِذَاقٍ هُمُ الرُّؤُوْسُ الكِرَامُ
فهم لِلمَلَايِيْنِ أَنَاةٌ وَعُرامٌ ... إِذَا يُرَامُ العُرامُ
فَعَلَى إِثْرِهِمْ تَسَاقَطُ نَفْسِي ... حَسَرَاتٍ وَذِكْرُهُمْ إِلَي سَقَامُ
المتوكّلُ اللّيثيُّ:
16602 - لَا أَعدمُ الذَمَّ حِينَ أُخطِي ... وَلَيسَ لي فِي الصَّوَابِ حَمدُ
البحتُريُّ:
16603 - لَا أَقبَلُ الدَّهَر نَيلًا لَا يقُوُم لَهُ ... شُكرِي وَلَو كَانَ مسديهِ إِليَّ أَبِي
قَبْلهُ:
إِيهَا أَبَا الفَضْلِ شُكْرِي مِنْكَ فِي نَصبِ ... أقصرْ فما لِي جَدْوَاكَ مِن أَربِ
لَا أَقْبل الدَّهرِ نَيْلًا لَا يقُوْمُ لَهُ شُكْرِي. البَيْتُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بن أَبِي عِمْرَانَ:
رُوَيْدَكَ لَا تَعْنَفْ عَلَيَّ وَاعْفِنِي ... عَلَى حَسبِ أَقْصَى مَا أَطِيْقُ مِنَ الشُّكْرِ
وَقَالَ آخَرُ فِي الصَّاحِبِ ابنِ عَبَّادٍ (?):
وَفدنَا لِنَشْكُرُ كَافِي الكُفَاةِ ... وَنَسْأَلهُ الكَفَّ عَنْ بِرِّنَا
قَالَ العَلَوِيُّ الورْدِيُّ لَمَّا سَمِعَ هذا البيتُ: مَنِ الشَّاعِر قَدْ كَعِبْتَ؟ فَإِنَّ الصَّاحِبُ قَدْ سَارَ لَا يُعْطِي أَحَدًا شَيْئًا فما بِكَ حَاجَةٌ أَن تَسْأَلَهُ الكَفَّ عَنْ بِرِّك.
أَبُو فراسٍ:
16604 - لَا أَقتني لصُروفِ دَهرِي عُدةً ... حَتَّى كأَنَّ خُطُوبَهُ أَحلَافي
عَبدُ اللَّه بن المُعتز: