قَبْلهُ:
يَمْدَحُ عَلِيَّ بن يَحْيَى المُنَجِّمَ:
يا بْنَ يَحْيَى وَمَا المُغَالِطُ ... وَالجاحِدُ مِثْلُ المُقِرِّ بِالتَّقْصِيْرِ
لَا أَرَانِي بِالقَوْلِ أَبْلغُ مِن شُكْرِكِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
أَيُّ يَوْمٍ مَضَى وَلَمْ تَسْقنِي ... فِيْهِ بَنُوْهُ مِن رَاحَتَيْكَ مَطِيْرُ
أَنْتَ حِصْنِي وَحُسْنُ رَأيكَ ... مَالِي وَأَيَادِيْكَ عِزَّتِي وَنَصِيْرِي
البُحتُرِيُ:
16583 - لَا أَرتَضى دُنيا الشَريفِ وَدينَهُ ... حَتَّى تُدّبِرَ دينَهُ دُنيَاهُ
أَبُو فراسٍ:
16584 - لَا أَرتَضى وُدًّا إِذَا هُوَ لَم يَدُم ... عِندَ الجَفَاءِ وَقلَّةِ الإِنصَافِ
أَبْيَاتُ أَبِي فِرَاسٍ بنِ حَمْدَان أَوَّلُهَا (?):
غَيْرِي يُغَيِّرهُ الفِعَالُ المُجَافِي ... وَيَحُوْلُ عَنْ شِيَمِ الكَرِيْمِ الوَافِي
لَا أَرْتَضِي وُدًّا إِذَا هُوَ لَمْ يَدُمْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
تعس الحَرِيْصُ وَقَلَّمَا ... يَأْتِي بِهِ عِوَضًا عَنِ الإلْحَاحِ وَالإلْحَافِ
إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفْسِهِ ... وَلَوْ أَنَّهُ عَارِي المَنَاكِبِ حَافِي
مَا كُلُّ مَا فَوْقَ البَسِيْطَةِ كَافِيًا ... وَإِذَا قَنَعْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ كَافِ
وَيعَافُ لِي طَبعْ الحَرِيْصِ أُبُوَّتِي ... وَمُرُوَّتِي وَقَنَاعَتِي وَعَفَافِي
مَا كَثْرَةُ الخَيْلِ العِتَاقِ بِزَائِدَي ... شَرَفًا وَلَا عَدَدُ السّوَامِ الضَّافِي
خَيْلِي وَإِنْ قَلَّتْ كَثِيْرٌ نَفْعهَا ... بَيْنَ الصَّوَارِمِ وَالقَنَا الرُّعَافِ
وَمَكَارِمِي عَدَدُ النُّجُوْمِ وَمَنْزِلي ... مَأوَى الكِرَامِ وَمَنْزِلُ الأَضْيَافِ