أحمد بن نُعَيمٍ:
16575 - لَا أَحسبُ الجَورَ يَنقَضِي ... وَعَلى الأُمَّة وَالٍ من الِ عَبَّاسِ
عَبدُ اللَّه بن الزّبيرُ الأسديُ:
16576 - لَا أَحسِبُ الشرَّ جَارًا لَا يُفَارقني ... وَلَا أَحُزُّ عَلَى مَا فَاتَني الوَدَجَا
بَعْدَهُ:
وَلَا نَزلَتْ مَنْ المَكْرُوْهِ مَنْزِلَةٌ ... إِلَّا وَثِقْتُ بِأَنْ أَلْقَى لَهَا فَرَجَا
الحُطَيئَةُ:
16577 - لَا أَحسِبنَّكَ بَعدَ المَوتِ تَنفَعُنِي ... وفي حَيَاتِيَ مَا زوَّدتَني زَادِي
قَوْلُ الحُطَيْئَةِ: لَا أَحْسَبَنَّكَ بَعْدَ المَوْتِ تَنْفَعُنِي. البَيْتُ أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ عَبِيْدِ بنِ الأَبْرَصِ الأَسَدِيِّ (?).
لَا أَعْرِفَنَّكَ بَعْدَ المَوْتِ تنْدِبُنِي ... وَفِي حَيَاتِي مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي
وَهَذَا البَيْتُ أَشْرَدُ مَثَلٍ في الوَصِيَّةِ بِبِرِّ الحَيِّ قَبْلَ وَفَاتِهِ يُضْرَبُ في الرَّجُلِ يُضيِّعُ حَقَّ أَخِيْهِ في حَيَاتِهِ ثُمَّ يَتَأَسَّفَ عَلَيْهِ وَيبْكِيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ. يَقُوْلُ عَبِيْدٌ مِنْهَا في أَوَّلُهَا:
طَافَ الخَيَالُ عَلَيَنَا لَيْلَةَ الوَادِي ... لَا آلِ أَسْمَاءَ لَمْ يُلْمِمْ بِمِيْعَادِ
أَبْلِغْ أَبَا كَربٍ وَأُخْوتَهُ قَوْلًا ... سَيَذْهَبُ غَوْرًا بَعْدَ إِنْجَادِ
لَا أَعْرِفَنَّكَ بَعْدَ المَوْتِ تُنْدِبُنِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
إِنَّ أَمَامَكَ يَوْمًا أَنْتَ مُدْرِكُهُ ... لَا حَاضِرٌ مُفْلِتٌ مِنْهُ وَلَا بَادِي
فَانْظُرْ إِلَى فَيْءِ مُلْكٍ أَنْتَ تَارِكُهُ ... هَلْ تُرْسيَنَّ أَوَاخِيْهِ بِأَوْتَادِ
اذْهَبْ إِلَيْكَ فَإِنِّي مِنْ بَنِي أَسَدٍ ... أَهْلِ القِبَابِ وَأَهْلِ الجُرْدِ وَالنَّادِي