بشِرُ بنُ المُعتَمِرِ:
16526 - هِيَ الأَيَّامُ وَالغِيَرُ ... وأَمرُ اللَّهِ مُنتَظَر
16527 - هِيَ توبةٌ من أَن أظُنَّ جَميلًا ... بِأَخٍ وَدود أَو أُعِدَّ خَلِيلَا
16528 - هِيَ حَالَانِ شِدَّةٌ وَرَخَاءُ ... وَسجَالَانِ نِعمَةٌ وَبَلاءُ
ابْنُ سُميعَةَ:
16529 - هِيَ دَارُ السَّلَام حَقًّا ... فَمَا يُطمَعُ مِنْهَا إِلَّا بمَا قِيلَ فيهَا
أبُو العتَاهيَةِ:
16530 - هِيَ دُنيَا كَحيَّةٍ تَنفثُ السّمَّ ... وَإن كَانتِ المَجسَّةُ لَانَت
ابْنُ شَمسِ الخلَافةِ:
16531 - هِيَ شدَّةٌ يأتي الرّخاءُ عَقيبهَا ... وَأَسًى يُبَشّرُ بالسُّرور العَاجِلِ
بَعْدَهُ:
وَإِذَا اعْتَبَرْتَ فَإِنَّ بُؤْسًا زَائِلًا ... لِلْمَرْءِ خَيْرٌ مِن نَعِيْمٍ زَائِلِ
عَبد الرَّحمن بن الحَكَمِ أَبِي العاصِّ:
16532 - هَيفَاءُ فيهَا إِذَا استَقبلتَهَا عجَفٌ ... عجزَاءُ غَامضة الكَعْبَين مِعطَارُ
بَعْدَهُ:
مِنَ الأوَانِسِ مِثْل الشَّمْسِ لم يَرَهَا ... بِسَاحَةِ الدَّارِ لَا بَعْلٌ وَلَا جَارُ