16447 - هُوَ العَارضُ الثجّاجُ اخْضَلَ جوْدُهُ ... وَطارَتْ حَوَاشي برقِهِ فتَلهَّبَا
بَعْدَهُ:
إِذَا مَا تَلَظَّى في وَغَا أَصْعَقَ العِدَى ... وَإِنْ فَاضَ في أُكْرُوْمَةٍ غَمَرَ الرُّبَا
رَزِيْنٌ إِذَا مَا القومُ خَفَّتْ حُلُوْمُهُمْ ... وَقوْرٌ إِذَا مَا حَادِثُ الدَّهرِ أَجْلَبَا
حَيَاتُكَ إِنْ يَلْقَاكَ بِالجوْدِ رَاضِيًا ... وَمَوْتُكَ إِنْ يَلْقَاكَ بِاليَأسِ مُغضبَا
حَرُوْنٌ إِذَا عَازَرْتَهُ في مُلِمَّةٍ ... فَإِنْ جِئْتَهُ مِن جَانِبِ الذُّلِّ أَصْحَبَا
كعبٌ الغنوي في أخِيه:
16448 - هُوَ العَسَلُ المَاذِيُّ حلمًا وَنآئِلًا ... وَلَيثٌ إِذَا يَلْقَى العَدْوَّ غَضُوبُ
الرِّضيّ الموسَوي:
16449 - هُوَ العُودُ سَهْلٌ للسَّماح جَنَاتهُ ... وَلَكن عَلَى الأعداءِ وَعر المكَاسِرِ
16450 - هُوَ الغَرض الأَقْصى وَرُؤيَتُكَ المُنَى ... وَمنزِلُكَ الدُّنيا وَأنت الخلآئِق
السَّري الرَّفاء في ابن فهدٍ:
16451 - هُوَ الغَمَامُ الَذي مَا فَاضَ مُحتَفلًا ... إِلَّا أَصَابَ نَدَاهُ العُربَ وَالعَجَمَا
أَبُو تمَّامٍ في الحَسَنُ بن سهلٍ:
16452 - هُوَ الغَيثُ لَو أَفرَطتُ في الوَصْفِ عَامدًا ... لأَكْذَب في مَدْحيْهِ لم آلُ كَاذَبا
قَبْلهُ:
ثَوَى مَالَهُ نُصْبَ المَعَالِي فَأَوْجَبَتْ ... عَلَيْهِ زَكَاةُ الجوْدِ مَا لَيْسَ وَاجِبَا