أَوَلِيِّهِمْ صَمَّاءَ أُذْنٍ سَمِيْعَةٍ ... إِذَا مَا وَعَتْ أَلْوَتْ بِهَا غَفَلَاتهَا

يَطُوْلُ عَلَى مِثْلِي إِذَا كُنْتُ كُلَّمَا ... سَمُعْتُ نِبَاحًا مِنْ كلَابٍ خَسَاتُهَا

هم أشد لَقُوا رُقْشِ الأَفَاعِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وهم نَقَلُوا عَنِّي الَّذِي لَمْ أَفُه بِهِ ... وَمَا آفَةُ الأَخْبَارِ إِلَّا رُوَاتُهَا

أَرِيْدُ لأنْ أَحْنُو عَلَى الضِّغْنِ بَيْنَنَا ... وَتَأبى قُلُوْبٌ أَبْلَغَتْنَا هَنَاتُهَا

وَمَا النَّفْسُ وَالأَهْلُوْنَ إِلَّا غَرِيْبَةٌ ... إِذَا فُقِدَتْ أَشْكَالُهَا وَلِدَاتُهَا

بَنِي مَطَرٍ خَلُّوا نُفُوْسًا عَزِيْزَةً ... تَنَامُ فَأَوْلَى أَنْ يَطُوْلَ سُبَاتُهَا

البُحتُريُّ:

16345 - هُمَا شَرعٌ في المَكرُمَاتِ فهذِهِ ... أَواخِرُ أَخلَاقٍ وَتلكَ أَوَائلُ

ومن باب (هُمَا) قَوْلُ البُسْتِيِّ مِنْ قَصِيْدَةٍ (?):

هما رَضيْعَا لِبَانٍ حِكْمَةً وَتُقًى ... وَسَاكِنَا وَطَنٍ مَالٌ وَطغْيَانُ

زيادُ بن منقذٍ:

16346 - هُمُ البُحوُرُ عَطَاءً حينَ تَسأَلهُم ... وَفي اللّقاءِ إِذَا تَلقَاهُم بُهَمُ

أَبُو أحمدَ محمَّد حمَّاد البصري:

16347 - هُمُ الذّئَابُ الَّتِي تَحتَ الثيابِ ... فَلَا تَكُن إِلَى أَحَد مِنهُم بمُؤتَمِنِ

أَخَذَ قَوْلُ الحُطَيْئَةِ: مِنَ الأَيَّامِ مُظْلِمَةٌ أَضَاؤُوا (?)

القَاسَمِ بنِ حَنْبَلٍ المُرِّيُّ فَقَالَ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015