وَلَا أُشْرِي دَقِيْقَ الأَمْرِ أَرْفَعُهُ ... إِنَّ الدَّقِيْقَ إِذَا شَرَّيْتَهُ ارْتَفَعَا

وقول قَسّ بنِ سَاعِدَةَ الإيَادِيِّ (?):

هَلِ الغَيْثُ مُعْطِي الأمْنِ عِنْدَ نُزُوْلِهِ ... بِحَالِ مُسِيْئٍ فِي الأُمُوْرِ وَمُحْسِنِ

وَمَا قَدْ تَوَلَّى ثُمَّ مَا فَاتَ ذَاهِبٌ ... فَهَل يَنْفَعنِي لَيْتَنِي وَلَعَلَّنِي

قَالَ ابْنُ الكَلْبِيِّ: عَاشَ قَسّ بن سَاعِدَةَ بن إِيَادِ بنِ نِزَارٍ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِالبَعْثِ مِنَ الجاهِلِيَّةِ وَأَوَّلُ مَنْ تَوَكَّأَ عَلَى العَصَا وَأَوَّلُ مَنْ قَالَ أَمَّا بَعْدُ وَأَوَّلُ مَنْ كَتَبَ مِنْ فُلَانٍ إِلَى فُلَانٍ وَأَوَّلُ مَنْ خَطَبَ وَوَعَظَ وَخَوَّفَ وَحَذَّرَ وَرَغَّبَ وَلَهُ مَوَاقِفٌ وَمَقَامَاتٌ وَكَلَامٌ بَلِيغ وَأَشْعَارٌ وَكَانَ سِبْطًا مِنْ أَسْبَاطِ العَرَبِ وَهُوَ الَّذِي يَقُوْلُ:

هَلِ الغَيْثُ مُعْطِي الأَمْنِ. البَيْتَانِ

16313 - هَلِ العَيشُ إِلَّا تُسَاعِفنَا النَّوَى ... بوَصل سُعادٍ أَو يُسَاعدنَا الدّهرُ

16314 - هَلِ العَيشُ إِلَّا لَيلَةٌ طَرَحَت بنَا ... أَواخرُهُ في يَوم لَهوٍ مُعَجَّلِ

16315 - هَلِ العَيشُ إِلَّا مَا تلَذُّ وتَشتَهي ... وَإِن لَامَ فيهِ ذُو الشَّنَانِ وَفنَّدَا

ابْنُ الرُّوميِّ:

16316 - هَلِ العَينُ بَعدَ السَّمعِ تُغنِي غَنَاؤهُ ... أَم السَّمعُ بَعدَ العَينِ تَهدي كَما تَهدي

أبو علي البَصِيرُ:

16317 - هَلِ القَولُ إِن أَطنبتُ في القَولِ لَد ... يك وَهَلْ لي من ضَميرك شافِعُ

قَيسُ بنُ معاذٍ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015