16302 - هَلَكَ المدَاوِي وَالمُدَاوَى وَالَّذِي ... جَلَبَ الدواءَ وبَاعَهُ ومَنِ اشترى
أنشدَ ابن الأعرابي:
16303 - هَلَكتُ هَزيمةً وَهَلَكتُ جُوعًا ... وَخَرَّقَ معدَتي شَوكُ القَتَاد
بَعْدَهُ:
وَحَبَّةُ حَنْظَلٍ وَلِبَابُ فُطْرٍ ... وَتَنَوُّمٌ وَسوْمٌ تَنَظَّمَ بَطْنَ وَادِي
وَأمْسَى الذِّئب يرْصِدُنِي مجسًّا ... بِخِفَّةِ ضرْبَتِي وَبِضعْفِ آدِي
وغُولا قَفْرَةٍ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ... كَأَنَّ عَلَيْهمَا قِطَعُ البِجَادُ
وَخَوْفٌ مِنْكَ يا ابنَ أَبِي سَعِيْدٍ ... يَرَى لَحْمِي وَأَسْرَعَ فِي فُؤَادِي
وَلَوْ كُنْتُ الأَمِيْرَ وَكُنْتَ مِثْلِي ... بَرِيْئًا مَا طَرَدْتُكَ فِي البِلَادِ
حمَّادُ الرَّاوية:
16304 - هَل لذي حَاجَةٍ إلَيكَ سَبِيلُ ... لَا يُطيلُ الجُلُوسَ فيمَن يُطيلُ
ابْنُ شمسِ الخلافةِ:
16305 - هَل لِسُقمِ الجُفُونِ أَم لِسقَام ... أَورثَتهُ قلُوبَنَا مِن طَيبِ
16306 - هَل لعَيشٍ قَد تَولَّى من مَرَد لَا ... وَلَا يَبقَى عَلَى الدَّهر أَحَد
الفضلُ بنُ المُهلَب بنُ أبي الصفرة:
16307 - هَلِ الجُودُ إِلَّا أَن نَجُودَ بأَنفُسٍ ... عَلَى كَلّ مَاضي الشَفرتَينِ قَضيتِ
16308 - هَلِ الدَّهرُ إِلَّا سَاعَةٌ ثُمَّ تَنقَضي بمَا كَا ... نَ فيها من بَلاءٍ وَمن خَفضِ
فَهَوِّن وَلَا تَحْفَلْ بِنَكْبَةِ حَادِثٍ ... وَلَا فَرْحَةٍ تَأْتِي فَكِلاهُمَا تَمْضِي